الرابطة الثانية بثلاثة أفواج والجولة الأولى يوم 12 فيفري
قرر المكتب الفيدرالي في الفترة الصباحية من اجتماعه الدوري المنعقد أمس، بمقر الفاف في دالي إبراهيم، اعتماد نمط استثنائي جديد لبطولة الوطني الثاني للموسم القادم، والذي بموجبه تم تقسيم الأندية على 3 مجموعات، تتشكل كل واحدة من 12 فريقا، بمراعاة التوزيع الجغرافي كمعيار أساسي في عملية التقسيم، في الوقت الذي تم فيه تحديد يوم 12 فيفري 2021، كموعد رسمي لإعطاء إشارة انطلاق هذه المنافسة، عملا بنص التعليمة التي كانت وزارة الشباب والرياضة، قد أصدرتها منذ 10 أيام، والتي أعطت من خلالها الضوء الأخضر للفاف، لتمكين أندية القسم الثاني من دخول أجواء المنافسة الرسمية في أوائل فيفري القادم.
القرار الذي اتخذته الهيئة التنفيذية للفاف في اجتماعها أمس، كان على ضوء نتائج الاستشارة الكتابية التي كانت الاتحادية، قد بادرت إلى تنظيمها بالتنسيق مع رابطة الهواة، وذلك بالإلقاء بالكرة في مرمى رؤساء الأندية، للحسم في قضية نظام المنافسة الذي سيتم اعتماده، على اعتبار أن الظرف الاستثنائي الناتج عن الأزمة الوبائية، تسبب في تأخير موعد الشروع في التحضيرات وكذا المنافسة الرسمية، واللجوء إلى الاستشارة كان بنفس الطريقة، التي اتبعتها الاتحادية مع أندية الرابطة المحترفة الأولى.
واستعرض رئيس الرابطة الوطنية للهواة علي مالك في اجتماع المكتب الفيدرالي، نتائج الاستشارة التي تم تنظيمها على مدار 5 أيام، حيث أن الهيئة المكلفة بمتابعة هذه العملية، تلقت ردود كل النوادي المعنية بتنشيط هذه المنافسة، فكانت الأغلبية قد رجحت كفة المقترح، القاضي بإعادة تقسيم الفرق على ثلاثة أفواج، مع تقليص تركيبة كل فوج إلى 12 فريقا، بغية التمكن من تدارك التأخر الإضطراري في إنطلاق المنافسة، بسبب التأجيل الحتمي الذي فرضه فيروس «كوفيد 19»، وقد تمت تزكية مقترح اعتماد هذا النمط من طرف 17 ناديا، في حين صوت 10 رؤساء فرق على الاقتراح القاضي بتقسيم الأندية إلى 4 أفواج، بتركيبة 9 فرق في كل مجموعة، بينما فضل 9 رؤساء نوادي الاقتراح القاضي بالإبقاء على صيغة المنافسة بمجموعتين، تضم كل واحدة 18 فريقا، على أن تجرى البطولة بنظام الذهاب فقط، والمباريات تقام في ملاعب محايدة.
وعلى ضوء هذه النتائج، فقد زكى المكتب الفيدرالي المقترح الذي اختارته الأغلبية المطلقة من كتلة رؤساء النوادي، لأن قرابة نصف تركيبة هذا القسم كانت قد فضلت إجراء بطولة على مستوى 3 أفواج، على أن تجرى المنافسة في 22 جولة، ليتم على إثرها التعرف بصورة آلية، على الفرق التي سيكون مصيرها السقوط إلى الدرجة الثالثة، لأن الفرق التي ستنهي المشوار في المراكز الأربعة الأخيرة من كل فوج، ستجبر على توديع حظيرة الوطني الثاني نحو الدرجة السفلى، مادامت كيفيات الصعود والسقوط، التي ضبطها المكتب الفيدرالي عند إعتماد هذا النظام الاستثنائي رفعت «كوطة» النزول من الرابطة الثانية إلى 12 فريقا، بحكم أن الفاف تعتزم العودة إلى النظام المعتاد مع بداية الموسم الكروي 2021 / 2022، وذلك بإجراء بطولة القسم الثاني بفوجين، يضم كل واحد منهما 16 ناديا، الأمر الذي يقلص التركيبة الإجمالية لهذا المستوى من 36 إلى 32 فريقا.
«شطب» فترة الراحة ودورة «البلاي أوف» في ملاعب محايدة
حدد المكتب الفيدرالي في إجتماعه أمس تاريخ 12 فيفري 2021 كموعد رسمي لرفع الستار عن بطولة الرابطة الثانية بصيغتها الجديدة، على أن تجرى المنافسة دون توقف على مدار نحو 4 أشهر، ببرمجة ما بين 5 إلى 6 جولات في الشهر، حتى يتسنى للرابطة تدارك التأخر الكبير المسجل في إعطاء إشارة الإنطلاقة، في حين تم تحديد 15 جوان القادم، كموعد لإسدال الستار على البطولة في الأفواج الثلاثة، ليتم إثر ذلك فسح المجال لتنظيم دورة «البلاي أوف»، والتي ستكون من تنشيط أبطال المجموعات، حيث ستجرى هذه الدورة في شكل بطولة مصغرة بين الأندية المعنية، بنظام الذهاب فقط، وفي ملاعب محايدة، في غياب الجمهور، لأن هذه الدورة ستحسم في مصير تذكرتي الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، وقد تقرر إجراء الجولات الثلاثة لهذه البطولة المصغرة أيام 19، 24 و 29 جوان 2021.
المكتب الفيدرالي يذّكر بتطبيق قرارات لجنة النزاعات
جددت الهيئة التنفيذية للفاف في اجتماعها أمس، التأكيد على ضرورة تطبيق الرابطة الوطنية للهواة، لجميع القرارات الصادرة عن الغرفة الفيدرالية لفض النزاعات، لأن العديد من النوادي كانت قد «تملصت» من هذه القضايا عند سقوطها إلى قسم الهواة في المواسم الفارطة، لكن عودتها إلى الرابطة الثانية، تزامنت مع اعتماد نمط جديد للمنافسة، والذي بموجبه أصبحت أندية حاملة لقبعة «الاحتراف»، تتواجد في نفس الدرجة مع أندية أخرى من الهواة، خاصة وأن الإتحادية كانت قد تركت الإختيار لمسيري الفرق بخصوص النمط الذي سيتم الانخراط به، شريطة تسوية الوضعية المالية عن آخرها تجاه غرفة المنازعات، مع بعث القضايا التي كانت «مجمدة» منذ عدة مواسم، وهذا الاجراء يخص أندية عديدة، منها مولودية قسنطينة، شباب باتنة، رائد القبة وإتحاد البليدة، التي نجحت في العودة من جديد إلى الدرجة الثانية، فضلا عن النوادي التي كانت تنشط الموسم الفارط في هذا القسم، والتعليمة التي أعطاها أعضاء المكتب الفيدرالي لرئيس الرابطة علي مالك أمس، كانت بمثابة تذكير بالإجراءات التي اتخذتها غرفة فض النزاعات، والتي تمنع تأهيل المستقدمين الجدد إلى غاية تصفية الديون المقيدة على مستوى هذه الهيئة.
ص / فرطــاس
توزيع الأندية على المجموعات الثلاث
مجموعة الشرق:
مولودية قسنطينة ـ جمعية الخروب ـ دفاع تاجنانت ـ نادي التلاغمة ـ هلال شلغوم العيد ـ مولودية باتنة ـ شباب باتنة ـ اتحاد عنابة ـ مولودية العلمة ـ اتحاد الشاوية ـ إتحاد خنشلة ـ شباب أولاد جلال.
مجموعة الوسط:
وفاق المسيلة ـ أمل بوسعادة ـ مولودية بجاية ـ شبيبة بجاية ـ اتحاد البليدة ـ وداد بوفاريك ـ أمل الأربعاء ـ اتحاد الحراش ـ رائد القبة ـ نجم بن عكنون ـ اتحاد الأخضرية ـ شباب بني ثور.
مجموعة الغرب:
مولودية سعيدة ـ جمعية وهران ـ أولمبي أرزيو ـ شبيبة تيارت ـ مولودية وادي سلي ـ إتحاد خميس الخشنة ـ اتحاد الكرمة ـ شباب تيموشنت ـ شباب وادي رهيو ـ شباب عين وسارة ـ جيل عين الدفلى ـ اتحاد الرمشي.