نجحت وزارة الشباب والرياضة، في إعادة الهدوء إلى بيت اللجنة الأولمبية الجزائرية، وذلك من خلال الإصرار على تنظيم جمعية عامة انتخابية بتاريخ 12 سبتمبر 2020، رغم تعالي الأصوات التي كانت قد طالبت بتأجيل ذلك الموعد، مع الطعن في شرعية من قرروا دخول السباق، سواء لشغل منصب الرئاسة أو انتزاع العضوية في أعلى هيئة رياضية وطنية، فكان انتخاب عبد الرحمان حماد بالأغلبية الساحقة كرئيس للجنة بمثابة التحدي الذي رفعته الوصاية، كونها ألحت على ضرورة إضفاء الشرعية على هذه الهيئة.
ولعل أهم مكسب خرجت به الرياضة الجزائرية من تلك العملية الانتخابية إضفاء «الشرعية»، بتولي مكتب منتخب مهمة تسيير شؤون اللجنة الأولمبية لفترة انتقالية، تنتهي بنهاية العهدة التي كان قد استهلها مصطفي بيراف، وحماد وجماعته وافقوا على حمل المشعل لإخراج هذه الهيئة من الدوامة التي هزت أركان اللجنة.
ص/ فرطــاس
