تعرض لاعب مولودية باتنة بن رحلة محمد إسلام، إلى إصابة في الحصة التدريبية لزوال أول أمس، أنهت تربصه بالشمرة، ما أدى إلى اكتظاظ عيادة النادي بالمصابين، الذين ارتفع عددهم إلى 4 لاعبين، بعد كل من حواس وبزوزة وغزال.
وقد أثارت لعنة الإصابات قلق المدرب أمين غيموز، وجعلته يخفف بعض الشيء من حجم التدريبات، مع مطالبة اللاعبين بتفادي الاحتكاكات القوية لتجنب تعرضهم لإصابات، في وقت حرص المحضر البدني مقلاتي على مضاعفة عمله التدليكي، لتدارك مخلفات توقف المنافسة لأزيد من 9 أشهر.
وقبل ذلك، اندمج شعيب شواطي مع المجموعة، بعد أن ظل يحضر التدريبات بالزي المدني، ليكون بذلك آخر المنضمين من قائمة المضربين بعد حاج عيسى وبهلول، تزامنا مع استنجاد الطاقم الفني بلاعبين اثنين من صنف الآمال، لتعويض غياب المصابين واكتمال قائمة المشاركين في التربص، والأمر يتعلق بكل من عواشرية وحداد.
وحسب المدرب غيموز، فإن الأسبوع الأول من تربص الشمرة يمكن اعتباره مشجعا، بالنظر لتوفر جميع الشروط التي سمحت بإجراء 10 حصص تدريبية، وتجاوب اللاعبين مع برنامج العمل، رغم بعض الإختلالات الناجمة برأيه عن الانضمام المتأخر للبعض منهم، ولعنة الإصابات التي حلت مبكرا بالفريق.
كما قال مدرب البوبية إن التعداد يتماشى واحتياجات الفريق، ولو أنه أبدى بعض التحفظات، بخصوص الظهيرين في ظل النقائص التي وقف عليها على مستوى الجهتين اليمنى واليسرى:» صراحة أرى بأن التعداد متكامل، اللهم إلا الضعف المسجل في منصب الظهيرين، حيث سنسعى لإيجاد الحل المناسب لتعوض رحيل بوخالفة وزيرق».
وأضاف مدرب البوبية، أن عملا كبيرا ما زال ينتظر الطاقم الفني لإزالة النقائص والرفع من لياقة اللاعبين، داعيا في ذات السياق إلى ضرورة تكثيف العلاج، لاستعادة المصابين قبل انطلاق التربص الثاني، الذي يأمل في أن تتخلله ثلاث مباريات ودية على الأقل.
من جهة أخرى، التزم غيموز ببلوغ نسبة لا تقل عن 70 بالمائة من الجاهزية قبل 12 فيفري القادم، موعد رفع الستار على البطولة، مشيرا إلى أن الكشف عن الرزنامة، ضاعف درجة الضغط على فريقه بفعل مميزات اللقاءات، التي تحمل في نظره طابع الديربي. م ـ مداني