قررت إدارة شباب باتنة تأجيل النظر في قضية اللاّعب إسلام صلاح، إلى حين الانتهاء من فترة العلاج، بعد وضعه على طاولة الرئيس زغينة ملفه الطبي، الذي يثبت معاناته من إصابة على مستوى الركبة، ما يرشح غيابه لأن يطول لأيام أخرى، وهو ما أبدى بشأنه المدرب رحموني بعض التحفظات.
وإذا كان الثلاثي المغضوب عليه دربال ومواس وبوحديبة قد اندمج مع المجموعة، بعد اكتفاء المجلس التأديبي بتوجيه أول إنذار لكل واحد منهم، نظير غيابهم دون ترخيص عن الحصص الأولى، فإن الطاقم الفني يعتزم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين خلال الأيام المتبقية من التربص، بعد وقوفه على مستوياتهم المتباينة سيما من الجانب البدني، وذلك حرصا منه لتنويع العمل الميداني.إلى ذلك، أشاد رحموني بالأجواء التي يجري فيها التربص، وظروف الإقامة على مستوى فندق «المتليلي» بباتنة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الروح الجماعية واحترام القانون الداخلي للنادي، في وقت جدد المحضر البدني بلعيد مجاهد، طلبه ببرمجة حصة تدريبية بمركب أول نوفمبر سواء بالملعب الرئيسي أو أحد ملحقاته. وبالموازاة مع ذلك، شرع الطاقم الفني في العمل الفني والتكتيكي، بعد أن رفع من حجم التدريبات إلى معدل حصتين في اليوم، تحسبا للمباراة الودية الأولى المقررة يوم الخميس القادم أمام هلال شلغوم العيد، فيما فضل إرجاء الفصل في مكان التربص الثاني، رغم أن مركز أقبو بولاية بجاية يبقى المفضل له. للإشارة، فإن الإدارة لم تتوان على لسان الرئيس زغينة في التعبير عن قلقها، إزاء الحجز المتواصل على الرصيد، معتبرة هذا الوضع لا يساعد على تسوية مستحقات اللاعبين، في مقدمتهم بن منصور وبيطام، عكس المدرب المساعد عريبي، الذي تحصل على أمواله. م ـ مداني