أصبح مستقبل الثنائي نذير قريشي وصالح حميدة مع نجم مقرة، يكتنفه الكثير من الغموض، بسبب الوضعية الصحية لكل عنصر، على اعتبار أن قريشي لم يشارك مع الفريق سوى لبضع دقائق في مباراة سطيف، وهو الحضور الوحيد الذي كان قد تسبب في تدهور الحالة الصحية، للمهاجم السابق لنادي بن قردان التونسي، لأنه لم يتمكن من التدرب مع المجموعة طيلة فترة التحضيرات، وفترة إعادة التأهيل التي خضع لها لم تشفع له بالتماثل كلية إلى الشفاء من الإصابة القديمة، التي كان قد تعرض لها خلال احترافه في تونس. وضعية قريشي تبقيه خارج نطاق الخدمة لفترة أطول، بدليل إعفائه من التدريبات الجماعية، ووضعه تحت المراقبة الطبية مرة أخرى، مما يعني بأن عودته إلى أجواء المنافسة هذا الموسم صعبة للغاية، وعليه فإن مواصلة مشواره مع النجم مستبعدة، بحكم أن موسمه يكون قد انتهى مبكرا. وعلى نفس الموجة، يتواجد المدافع الأيمن صالح حميدة، الذي إضطر إلى إجراء عملية جراحية منتصف هذا الأسبوع، بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، إذ أنه كان قد باشر التحضيرات مع الفريق بصورة عادية، لكن إحساسه بآلام ناتجة عن إصابة كان قد تعرض لها الموسم الفارط مع أمل بوسعادة، جعله محل متابعة من طرف الطاقم الطبي، مما حال دون تسجيل حضوره مع التشكيلة في أي دقيقة منذ انطلاق الموسم الحالي، والعملية الجراحية التي خضع لها تتطلب فترة إعادة تأهيل لا تقل عن شهرين، الأمر الذي يعني وضع نقطة النهاية لمشواره مع «المقراوية».
هذا، وقد قررت إدارة النجم ضبط برنامج سفرية بلعباس، بالانطلاق برا في ساعة مبكرة من صبيحة اليوم، على أن يقضي الفريق ليلتين بمدينة بلعباس بغية تمكين اللاعبين من الاسترجاع، بوضعهم في ظروف مريحة، على اعتبار أن اللجنة المسيرة تراهن كثيرا على هذه المواجهة، لتحقيق الإقلاع الذي طال انتظاره، سيما بعد التغيير الذي طرأ على مستوى العارضة الفنية، بقدوم المدرب عبد الكريم لطرش، ولو أن مدرب الحراس عبد العزيز مرواني رمى المنشفة، ليبقى لطرش رفقة المحضر البدني إبراهيم حداد، يشكلان الطاقم الذي سيقود النجم. ص / فرطاس