نريد هزم الجيران ومجاراة - المنافسين الأوروبيين -
* لن نخيّب بورت ولعبان والمونديال فرصة شبان الخضر
.مصر فأل خير في كرة القدم ونتمناها كذلك في «اليد»
يعتبر الشاب زهير نعيم لاعب شبيبة سكيكدة، هزم المغاربة في مباراة افتتاح المجموعة السادسة، مطلبا غير قابل للنقاش، مبديا ثقته في مقدرة الجيل الحالي في تحقيق بطاقة التأهل للدور الثاني، ومجاراة «كبيري» مجموعة الخضر، ويعني بهما منتخبي ايسلندا والبرتغال، كما كشف اللاعب الواعد أن صعوبات جائحة كورونا، وضعت جانبا لأن قيمة الاستحقاق تتطلب الكثير من التضحيات.
*دقت ساعة الحقيقة والمنتخب الوطني على بعد سويعات قليلة، قبل مباراة الافتتاح، هل أنتم جاهزون لتدشين المنافسة بقوة ؟
بعد تحضيرات دامت لفترة طويلة، تخللتها عديد التربصات وبعض المباريات الودية القوية في تربص بولونيا، دقت ساعة الحقيقة وحان الوقت لإثبات مدى استعدادنا لبطولة العالم، التي نراهن فيها كثيرا على تقديم صورة جيدة لكرة اليد الجزائرية، خاصة وأن الأخيرة غائبة عن مثل هذه المحافل في آخر السنوات، لقد جرت التحضيرات على مدار آخر شهرين في أجواء صعبة للغاية، بسبب جائحة كورونا، وما خلفته من عديد التداعيات، ولكن الآن علينا أن نضع كل ذلك جانبا، ونفكر في الكيفية التي تجعلنا ننجح في البصم على النتائج المرجوة، ولو أننا نثق بأن مباراة الافتتاح أمام المغرب، سيكون تأثيرها كبير على باقي المشوار، سيما في حال النجاح في الفوز.
*كيف ترى مباراة هذا الخميس ؟
يجب علينا دخول المونديال بتركيز كبير، مع عدم التفكير في الأدوار المقبلة، والاكتفاء بخوض مباراة بمباراة، على أن نولي أهمية كبيرة لجولة الافتتاح أمام المغرب، كون الانتصار سيقودنا حتما نحو الدور الثاني، كما سيمنحنا جرعة معنوية كبيرة، تحسبا للمباراة المتبقيتين أمام أيسلندا والبرتغال، وهناك لن يكون لنا ما سنخسره، وسنحاول مجاراة هؤلاء المنافسين الكبار.
*بصراحة، إلى ماذا تطمحون خلال البطولة العالمية الحالية ؟
قلت لكم بأن هدفنا الأبرز تقديم صورة جيدة عن كرة اليد الجزائرية، التي ابتعدت عن مكانتها الطبيعية في آخر السنوات، بدليل الغياب عن آخر نسختين من المونديال، نحن نمتلك كل المقومات، في ظل حيازتنا على جيل رائع مشكل من لاعبي الخبرة والشباب، فضلا عن وجود مدرب متمرس، لديه خبرة كبيرة في مثل هذه البطولات الكبرى، لقد عانينا كثيرا منذ تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب في توقف المنافسة لعدة أشهر، ولكننا تجاوزنا كل ذلك، وكلنا عزم على التألق.
*رئيس الاتحادية والمدرب يراهنان كثيرا على الشبان أمثالك وأمثال عابدي والحاج صدوق، ماذا يعني لكم هذا ؟
تابعت تصريحات المدرب آلان بورت ورئيس الاتحادية لحبيب لعبان عند الحديث عن الشبان، وكنت سعيدا لما قالوه عني وعن بقية زملائي، وهذا يزيد من مسؤوليتنا خلال هذا المونديال، حتى وإن كنا نفتقد لخبرة مثل هذه المواعيد الكبرى، على العموم كان لنا مشاركة في بطولة العالم للشبان التي أقيمت بالجزائر، وهناك جارينا منتخبات كبيرة، وهو ما سنسعى لتكراره خلال مونديال مصر.
*الجمهور الجزائري متفائل بإقامة المونديال بمصر التي كانت بوابة لمنتخب كرة القدم للعودة بالتاج القاري، هل ينتابكم شعور خاص رغم اختلاف الأهداف؟
أجل، مصر كانت فأل خير على منتخب كرة القدم، الذي عاد منها بالتاج القاري بعد طول انتظار، ولو أن المعطيات والأهداف مختلفة، فمنتخب كرة اليد لا يمكن أن يضع التتويج نصب أعينه، في ظل الفروقات الكبيرة في المستويات، ولكن هذا لا يمعنا من الحلم بمشوار مشرف، يعيد الاعتبار لكرة اليد الجزائرية التي عانت مؤخرا.
حاوره: مروان. ب