وضعت نتيجة مباراة الجولة الثانية من دورة شمال إفريقيا، التي جمعت بين المنتخبين الليبي والتونسي، وانتهت بفوز «شبان» نسور قرطاج بهدفين لهدف واحد، المنتخب الوطني أمام احتمالين للتأهل إلى الكان، حيث سيكون أشبال لاسات أمام خيار الفوز أو التعادل، لضمان التواجد في المحفل القاري.
ويتصدر الخضر حاليا الدورة مناصفة مع المنتخب التونسي، لكن مع أفضلية تسجيل هجوم الخضر لثلاثة أهداف، في الوقت الذي سجل المنتخب التونسي هدفين فقط، وبنفس فارق الأهداف +1، وهو ما يجعل الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أمام حتمية ضمان أحسن تحضير للقاء الغد أمام المنتخب التونسي.
وبالعودة إلى مباراة ليبيا وتونس، فإن هذا الأخير أي منتخب نسور قرطاج، فقد نجح في تحقيق الفوز في آخر أنفاس المباراة، بعد أن كانت النتيجة متعادلة إيجابا بهدف مقابل هدف، قبل أن يخطف المنتخب التونسي، فوزا مثيرا عن طريق هدف مشكوك في صحته، واحتج عليه بشدة لاعبو المنتخب الليبي، بداعي وجود التسلل.
المنتخب الوطني، سيكون على موعد غدا مع مواجهة مصيرية، خاصة وأن الآمال معلقة عليه من أجل تعويض خيبة أمل منتخب أقل من عشرين سنة، الذي عجز عن تقديم صورة مشرفة للخضر، لكن أهل الاختصاص والمتتبعين وكل من شاهد مباراة المنتخب الوطني الماضية، أمام منتخب ليبيا وقف على وجود تشكيلة مقبولة وفرديات بارزة، يتقدمها صانع ألعاب نادي تولوز زولياني، الذي كان أفضل عنصر في المواجهة، والجميع يتنبأ له بمستقبل كبير، إذا ما واصل العمل بجدية. حمزة.س