عبر أمين غيموز مدرب مولودية باتنة، عن قلقة إزاء اكتظاظ العيادة، بفعل لعنة الإصابات التي باتت تلاحق فريقه منذ تربص الشلف، موضحا للنصر أن غياب مجموعة من اللاعبين عن التدريبات، في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، لا يساعد على ضبط التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها في البطولة، ومن ثمة تجسيد البرنامج الذي ضبطه الطاقم الفني.
وبالإضافة إلى لوصيف وبودماغ وببوش والحارس بوفناش، الذين يعانون من آلام حادة على مستوى الركبة ويواصلون العلاج، تبقى وضعية لزهر حاج عيسى تثير التساؤلات، إلى درجة أن اختفاءه عن الأنظار منذ انتهاء معسكر الشلف، فتح باب التأويلات على مصراعيه، رغم أن المقربين منه يجمعون على أن غيابه عن التدريبات، يعد مقاطعة غير معلنة بسبب إشكالية المستحقات، مثله مثل بوفناش الذي يواصل الغياب تحت غطاء الإصابة.
وانطلاقا من هذا، يأمل غيموز في تجاوز كل الخلافات ووضع مصلحة الفريق في المقام الأول، داعيا في ذات السياق إلى الإسراع في تجهيز المصابين، إدراكا منه بأهمية حضور كامل التعداد في التدريبات بما في ذلك الثلاثي، الذي أصيب في تربص الشمرة، والأمر يتعلق بكل من حواس وبزوزة وغزال.
يحدث هذا، في الوقت الذي دخلت الإدارة حالة استنفار قصوى، جراء تفاقم وضعية الفريق من الناحية المالية، وتخوفات الرئيس زيداني من انعكاساتها على مستقبله، مؤكدا للنصر أن رهانه كبير على إعانة البلدية المقدرة بـ 1 مليار للتخفيف من وطأة الأزمة، مشيرا إلى أنه تلقى ضمانات بدخول هذا المبلغ، خزينة النادي قبل نهاية الأسبوع الجاري.
علما، وأن الجهاز الفني اشتكى من تأخر وصول الدفعة الثانية من اللباس الرياضي الشتوي، سيما وأنه لم يعد يفصلنا عن انطلاق البطولة سوى ثلاثة أسابيع.
م ـ مداني