استنكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ما وصفته بالحملة «الشعواء» التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة، ما جعلها تسارع لتوضيح العديد من الأمور المتعلقة بالقضية، التي أثيرت مع قرب موعد الجمعية العامة العادية والانتخابية، حيث أشارت إلى تعرضها إلى حملة منظمة، بغرض تشويه سمعة المسؤول الأول على مبنى دالي إبراهيم خير الدين زطشي، وأعضاء المكتب الفيدرالي الحالي.
وجاء في بيان الفاف المنشور أمس، عبر موقعها الرسمي:» تتعرض الاتحادية لحرب موجهة، حيث تسعى بعض الأطراف للترويج لمعلومات خاطئة وأكاذيب، بهدف وحيد يتمثل في التلاعب بالرأي الرياضي ومحاولة تشويه سمعة الاتحادية».
وأضاف بيان الفاف:» تم الترويج لاتهامات باطلة، تحدثت عن رغبة مسؤولي الاتحادية في إجراء تغييرات على نظامها الأساسي، عشية الجمعية العامة الانتخابية، لعرقلة الطريق أمام المرشحين المحتملين».
وفي السياق ذاته، عمدت الفاف للتطرق إلى هذا الموضوع في هذا الظرف بالذات، خاصة بعد توجيه أصابع الاتهام إلى المكتب الفيدرالي الحالي، من عديد الأطراف الراغبة في الترشح، ولعّل المراسلة الأخيرة لمناجير الخضر الأسبق وليد صادي لوزير الشباب والرياضة، خير دليل على ذلك. وردت الفاف على الاتهامات الموجهة لها، من خلال التطرق إلى ثلاث نقاط، عندما أشارت إلى أنه تم إرسال الوثيقة المعدلة للنظام الأساسي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، في نسختها النهائية إلى وزارة الشباب والرياضة في 11 جوان 2020، عبر البريد العادي والبريد الإلكتروني. وأما النقطة الثانية، التي تحدث عنها بيان الفاف، فتخص جزئية توقيت تعديل هذه الوثيقة، حيث قالت الاتحادية أن هدف الحملة أضحى واضحا، وهو زرع الشك، ومحاولة عرقلة عملية تعديل النظام الأساسي، فيما تمثلت النقطة الأخيرة التي تحدثت عنها الاتحادية، بخصوص تعديل قوانينها الأساسية، وجعلها متوافقة مع قوانين الاتحاد الدولي للعبة والقانون الجزائري، أين أكدت بأن الهدف من ذلك على وجه الخصوص هو وضع حد لممارسات معينة كانت تستخدم في الماضي، والتي تهدف لتفضيل المصالح الخاصة، على حساب المصلحة العامة لكرة القدم الوطنية، ومبادئ الشفافية والمساواة والنزاهة».
حمزة.س
