بلال مسعودي للنصر

لقب الهداف يستهويني وحلم الاحتراف الأوروبي يراودني
* اعتليت صدارة هدافي الرابطة المحترفة، بعد هدفيك في مرمى اتحاد بسكرة في آخر جولة، بماذا تشعر ؟
صراحة لم أكن أتصور أن أكون هدافا للرابطة المحترفة، بعد مرور 15 جولة، ولكن بفضل الاجتهاد في التدريبات، والتفاني فوق أرضية الميدان خلال المباريات الرسمية التي لعبناها لحد الآن، نجحت في تسجيل ثمانية أهداف وضعتني في صدارة الهدافين، متفوقا على لاعب الشلف قدور بلجيلالي.
* بصراحة، هل تستهدف لقب الهداف ؟
بطبيعة الحال أحلم بافتكاك لقب هداف الرابطة المحترفة، خاصة وأنني أشعر بأنني في أفضل أحوالي البدنية والفنية، فضلا عن العروض الجيدة المقدمة من فريقي شبيبة الساورة، الذي ينافس على المراتب الأولى، وكلها أمور تصب في صالحي، على العموم، سأواصل بحول الله هز شباك المنافسين، ولكن بوضع الأرجل على الأرض، لأن الغرور هو العدو الوحيد لي وللاعب كرة القدم.  
* زميلك حميدي توقع تألقك منذ عدة أسابيع، ما رأيك ؟
حميدي مهاجم متميز، ويبصم على مستويات رائعة هو الآخر، حيث كان يقاسمني عدد الأهداف، قبل أن أنجح مؤخرا في رفع رصيدي إلى ثمانية أهداف، أنا أتمنى أن يكون هذا اللقب الشرفي من نصيبي أو نصيبه، لأن ذلك سيكون أفضل هدية لأنصار شبيبة الساورة، على العموم حميدي يعرف مؤهلاتي جيدا، ولطالما حفزني على تقديم كل ما أملك في سبيل نيل مكانة ضمن أفضل مهاجمي البطولة.
* لو نفذت ضربات الجزاء التي تلقاها فريقك هذا الموسم، لكنت قد ابتعدت في صدارة الهدافين، ما تعليقك ؟
أجل، تحصلنا على عدة ضربات جزاء، تولى تنفيذها في وقت سابق زميلي حميدي، كوني كنت غائبا عن المنافسة بسبب معاناتي من الإصابة، كما أنني لم أتقدم لركلة الجزاء التي تحصلنا عليها في لقاء اتحاد بسكرة، وتركتها للاعب حمري، أنا سجلت ضربة جزاء وحيدة لحد الآن، وبقية الأهداف كانت بفضل عمل فردي أو جماعي، أنا آمل أن أحافظ على هذا المستوى، خاصة وأن لدي طموحات كبيرة هذا الموسم.
* النسخة الجديدة شهدت بروز عديد الأسماء الشابة، لماذا ؟
أجل، النسخة الجديدة من البطولة عرفت بروز عدة مواهب صاعدة في شاكلة هداف وفاق سطيف محمد الأمين عمورة ولاعب مولودية وهران البشير بلومي، دون نسيان عناصر أخرى متألقة مع فرق أخرى كالمدية وبارادو ولاصام، وهذا كله زاد من حلاوة البطولة، أنا آمل أن نواصل تقديم العروض الجميلة، التي تسمح لنا في آخر المطاف بالظفر بعقود احترافية في أوروبا، خاصة وأن هذا حلم أي لاعب.
* بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أنا لا أفكر في شيء، سوى التألق مع فريقي والوصول إلى كافة الأهداف الفردية والجماعية، وعن رغبتي في الاحتراف فهي كبيرة جدا، ولن تتحقق سوى بإنهاء الموسم ضمن كوكبة الهدافين، أنا لا أزال مرتبط بعقد مع شبيبة الساورة إلى غاية 2023، ولا يجول بخاطري سوى تشريف الألوان التي أدافع عنها، والتي كانت وراء تألقي لحد الآن.
حاوره: سمير. ك