كشف المدرب السعيد بلعريبي، عن تراجعه عن قرار الإشراف على العارضة الفنية لجمعية الخروب، وأكد في اتصال مع النصر بأنه أشعر الرئيس زوبير عريبي بهذا الموقف، مرجعا سبب ذلك إلى عدم قدرته على «ترقيع» الوضعية الراهنة، لأنني ـ حسب تصريحه ـ « وقفت على حقيقة ميدانية صادمة في اللقاء الأخير بالتلاغمة، خاصة وأن التعداد جد محدود، فضلا عن كثرة الغيابات، في وجود 9 لاعبين خارج نطاق الخدمة بسبب الإصابات، وهي وضعية تصعب من مهمة أي مدرب في قيادة القافلة».
وأشار بلعريبي في معرض حديثه، إلى أن عدوله عن قرار تدريب جمعية الخروب ليس هروبا من المسؤولية، بل أنني ـ كما قال ـ « كنت قد أعطيت موافقتي المبدئية للمكتب المسير، وعاينت التشكيلة في لقاءين، وأشرفت على التدريبات على مدار أسبوع، وذلك بحكم العلاقة الوطيدة التي تربطني بأسرة «لايسكا» منذ سنوات طويلة، لكن الظروف الميدانية التي يعيشها الفريق أظهرت معطيات أخرى، لأن جوهر الإشكال يكمن في محدودية التعداد، وبعض العناصر لا تتوفر على الإمكانيات، التي تؤهلها للعب في الرابطة الثانية، فضلا عن تأثر الفريق من التذبذب الكبير في التحضيرات، لأن تعرض ثلث التعداد لإصابات زاد في تعقيد الأوضاع، سيما وأن الأمر يتعلق بلاعبين كانوا بمثابة الركائز، بحكم خبرتهم في مثل هذا المستوى».
وختم بلعريبي حديثه للنصر، بالتأكيد على أنه قدم اعتذاراته للرئيس عريبي بخصوص فكرة الإشراف على قيادة الفريق، ولو أنه لمح بالمقابل إلى إمكانية انتقاله إلى مولودية باتنة، بعد بعث الرئيس زيداني المفاوضات معه عشية أول أمس الخميس، بعد ترسيم «الطلاق» مع إدارة «لايسكا».
ص / فرطــاس