أفرجت رابطة ما بين الجهات عن نظام الصعود والسقوط، الذي تقرر إتباعه تحسبا لهذا الموسم الاستثنائي، والذي على ضوئه تبيّن بأن الفاف تعتزم اعتماد «موسم أبيض» على مستوى الرابطات الجهوية والولائية، بدليل أن الصيغة التي تم نشرها عبر الموقع الرسمي، لم تأخذ في الحسبان النوادي التي ستصعد من الجهوي الأول، والاكتفاء فقط بتكييف المعطيات الجديدة مع إفرازات السقوط من الرابطة الثانية.
من هذا المنطلق، فإن السقوط من قسم ما بين الرابطات إلى الجهوي في نهاية الموسم الجاري، سيكون المصير الحتمي لثمانية فرق على أقصى تقدير من أفواج الشمال، مع إمكانية تقلص عدد النازلين إلى سبعة، وذلك بحسب تركيبة المجموعة المتدحرجة من الرابطة الثانية، لأن قطار السقوط من هذا القسم به 12 مقعدا، وتواجد شباب بني ثور، كممثل وحيد لأندية القاعدة الجنوبية في بطولة الوطني الثاني للموسم الحالي، يلقي بظلاله على حسابات السقوط والصعود، في ظل اعتماد توزيع يراعي التقسيم الجغرافي، لأن الجهة الشمالية خصص لها 8 أفواج «مصغرة»، وعليه فإن السقوط سيكون مصير صاحب الصف الأخير من كل فوج.
هذا الاحتمال سيكون ساري المفعول، إذا كانت كل الفرق النازلة من الرابطة الثانية تابعة لمنطقة الشمال، مما يعني نجاح شباب بني ثور في «النجاة» من شبح السقوط في المجموعة الوسطى، بينما ستتغير المعطيات بصورة آلية، إذا كان «غزلان الصحراء» ضمن الرباعي النازل في نهاية الموسم الجاري، لأن ذلك سيمكن أحد الفرق من أصحاب الصف الأخير من أفواج الشمال في بطولة ما بين الجهات من المحافظة على مكانته، وبالتالي فإن ذلك معناه «إلغاء» النزول على مستوى أحد الأفواج، بمراعاة الأفضلية في عدد النقاط، بحسب الرصيد الإجمالي المحصل عليه، مادامت تركيبة الأفواج متوازنة.
وبخصوص الصعود، فإن الرابطة جددت التأكيد على أن الفصل في أمر التذاكر الست، المؤدية إلى الرابطة الثانية سيكون بتنظيم لقاءات «السد» بين أبطال كل فوجين «فرعين» تابعين للمجموعة «الأم» وذلك يومي 25 و26 جوان القادم، على أن تجرى المباريات بملاعب محايدة في غياب الجمهور.
ص / فرطــاس