وفق أمس، المدرب مصطفى سبع، في أول مباراة رسمية مع جمعية الخروب، عندما نجح في قيادة التشكيلة لفوز أمام الضيف شباب أولاد جلال، بهدفين مقابل هدف، وهو الإنتصار الثاني للجمعية هذا الموسم وتحقق بسيناريو صورة طبق الأصل لمباراة «الكاب».
وعرفت المرحلة الأولى دخولا محتشما من الجانبين، رغم التعليمات التي منحها المدرب الجديد سبع، أين طالب لاعبيه بالضغط على منطقة الزوار منذ الوهلة الأولى، غير أن أشباله اصطدموا بمنافس طبق خطة محكمة، تعتمد على الهجمات المعاكسة، ما ضيق المساحات على المحليين، الذين اضطروا للاعتماد على الكرات الطويلة، ما سهل من مهمة أشبال تازير، حيث انتظرت «لايسكا» إلى غاية د 13، من أجل تهديد مرمى الضيوف عن طريق مخالفة، نفذها حليمي على مشارف منطقة العمليات، وهي المحاولة التي حركت الزوار، الذين تمكنوا من أول فرصة من فتح مجال التهديف في د 16، عن طريق المهاجم خوالد برأسية جميلة، ليتربك المحليون أكثر، خاصة بعد أن حرم الحارس جمال مهاجم لايسكا مناوي من تعديل النتيجة في د 20، قبل أن يطالب لاعبو الجمعية بضربة جزاء في د 37، بعد عرقلة جمعوني، غير أن الحكم نادر طالب بمواصلة اللعب، ليعود نفس اللاعب (جمعوني) ويضيع هدفا برأسية في د 45.
المرحلة الثانية سارت عكس سابقتها، وعرفت سيطرة خروبية، خاصة بعد التغييرات التي أجراها المدرب سبع، بإقحام الثلاثي حملاوي وبتقة ولشطر، هذا الأخير نجح من أول لمس للكرة في د 61، في تعديل النتيجة برأسية جميلة، وهو الهدف الذي حرر المحليون أكثر، إذ تمكنوا من بسط سيطرتهم على مجريات اللعب، بعد تأثر الزوار الذين ضيعوا فرصة قتل المباراة عن طريق قندوز، في لقطة كانت منعرج المباراة، لينجح بعدها أشبال سبع في تسجيل الهدف الثاني في د76، عن طريق جندلي برأسية جميلة، قبل أن يتفنن المحليون في تضييع الفرص عن طريق المهاجم جمعوني ومناوي، لتنتهي المواجهة بفوز الجمعية بهدفين مقابل هدف.
حمزة . س
