مقترحات الكاف للجان وغرف الفيفا خلت من الجزائريين !
لم تحمل قائمة الشخصيات التي رشحتها الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، لشغل مناصب في غرف ولجان الاتحادية الدولية لكرة القدم، أسماء إطارات جزائرية، ما يعيد ملف التمثيل والحضور الجزائري في الهيئات القارية والدولية إلى واجهة الأحداث، خاصة بعد غياب الجزائر عن الهيئة الكروية القارية في السنوات الماضية.
بداية برفض عام 2018 ملف ترشح بشير ولد زميرلي، النائب السابق لرئيس الفاف المنتهية عهدته خير الدين زطشي، لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي عن منطقة شمال إفريقيا، بسبب إيداع الملف خارج الآجال القانونية المحددة، مرورا بفشل عمار بهلول عضو المكتب الفيدرالي السابق، في انتخابات اللجنة التنفيذية للكاف سنة 2019، وصولا إلى انسحاب زطشي من سباق دخول المكتب التنفيذي للفيفا في آخر لحظة، ما فسح المجال للثنائي أبوريدة المصري ولقجع المغربي، للظفر بمقعدي تمثيل القارة عن مجموعة الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية.
وأفرجت أمس، الكاف عن قائمة الأسماء المرشحة عن قارة إفريقيا لشغل مناصب في مختلف اللجان والغرف على مستوى الهيئة الدولية، والتي تم المصادقة عليها خلال الاجتماع الأخير لتنفيذية "الكاف" المنعقد بتقنية "الفيديو كونفيرانس" يوم الثلاثاء الماضي، وجاء محتوى تقريرها ليؤكد أن ما تحدث عنه الناخب الوطني، خلال الأيام الفارطة بخصوص ضرورة توفير الحماية للمنتخب الوطني، قبيل موعد انطلاق تصفيات المونديال، ليست مجرد هواجس أو تخوفات تقني يبحث عن المساعدة لتحقيق أفضل النتائج، إنما هو واقع يستدعي الوقوف عنده وبذل مجهودات كبيرة في سبيل إعادة الجزائر إلى مناصب المسؤولية، سواء على المستوى القاري (الكاف) أو على المستوى الدولي بدخول أروقة الفيفا، وهي المناصب الكفيلة بحماية حقوق الكرة الجزائرية عموما والمنتخب الوطني على وجه الخصوص، وهو الذي عانى كثيرا في تصفيات أمم إفريقيا الأخيرة، من ظلم تحكيمي كبير آخره ما حدث في مباراة ملعب لوزاكا عاصمة زامبيا.
كريم - ك