أكدت أمس، إدارة شباب أولاد جلال أنها استغنت نهائيا عن خدمات المدرب حكيم تازير، بسبب توالي النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الجولات الأخيرة، والتي جعلته يتواجد ضمن فرق المؤخرة، ما دفع إدارة الرئيس عمار بن طالب، إلى اتخاذ القرار وفك الارتباط بالمدرب، الذي قاد الفريق الموسم الماضي، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق من خلال الصعود للقسم الثاني.
وأوضح مسؤول في إدارة "الكرود" في حديثه للنصر، أنه رغم تمسك الإدارة في بداية الأمر بخدمات المدرب تازير، إلا أن الوضعية المعقدة استدعت اللجوء الى تغييرات، وهو ما تفهمه المدرب الذي تحمل مسؤولية تراجع أداء ونتائج الفريق، ليطلب بدوره المغادرة وفسح المجال أمام مدرب جديد، بإمكانه منح الإضافة اللازمة للمجموعة، وقيادتها إلى بر الأمان.
واستنادا لذات المصدر، فقد ربط الطاقم الإداري اتصالاته ببعض المدربين، على أمل حل إشكال العارضة الفنية بعد لقاء عنابة، فيما تم الاتفاق على تكليف المدرب المساعد فرحات ومدرب الحراس عويش بمهمة قيادة الفريق في لقاء الغد.وشرعت إدارة الرئيس بن طالب، في دراسة بعض أسماء المدربين، ممن يملكون تجربة وخبرة كبيرة في ميادين الكرة، على أمل أن يحل مشكلة سوء النتائج، التي عانى منها الفريق خلال النصف الأول من الموسم.
وقبل بداية الحصة التدريبية ليوم أمس، كان لإدارة النادي حديث مع اللاعبين، حيث طالبتهم بأخذ الأمور بالجدية اللازمة، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق وعلى تقديم الأفضل وتحقيق نتيجة طيبة أمام اتحاد عنابة بملعب سفوحي بباتنة، وطالبتهم بضرورة التحلي بالانضباط والجدية وحذرتهم من التهاون، بهدف الوصول إلى الهدف المسطر.
يذكر أن اجتماعا عقد اليومين الماضيين، جمع إدارة النادي وأنصار الفريق، طرحوا من خلاله انشغالاتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها فريقهم بعد الهزائم المتتالية. ع/ بوسنة