دخلت تشكيلة مولودية العلمة مرحلة الجد في تحضيرات مواجهة شباب باتنة المقبلة، حيث انطلق المدرب نذير لكناوي وطاقمه المساعد في عملية ضبط التشكيلة النهائية، والتي ستعرف مثلما جرت عليه العادة بعض التغييرات، لاسيما وأن الفريق سيستعيد هذه المرة، خدمات عدد من المصابين ممن غابوا عن المواعيد الماضية.
وأكد لكناوي في حديثه مع أشباله في الحصص الأخيرة، أنه من الضروري جدا الفوز أمام «الكاب»، على أمل تدارك التعادل المخيب في الجولة الماضية أمام نادي التلاغمة، ومن أجل الابتعاد ولو بصورة مؤقتة عن منطقة الخطر، داعيا إياهم إلى أهمية التركيز فقط حول هذا الموعد، لأن الفوز أكثر من مهم لوضع حد لنزيف النقاط.
وعن آخر الأخبار على المستوى الإداري، فإن التحركات لا تزال جارية لسحب الثقة من رئيس النادي الهاوي سمير رقاب.
وحسب مصادر موثوقة، فقد اقترح سمير رقاب على بعض الفاعلين فكرة جديدة، تتمثل في إشراف مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية، بقيادة الرئيس السابق صالح كراوشي على مهمة تسيير الفريق في الجولات المتبقية من نهاية الموسم، مقابل احتفاظه بمنصبه في رئاسة النادي الهاوي.
في وقت أكدت مصادر أخرى، أن رقاب أسر لمقربيه أنه لم يفهم بعد سبب الحملة «الممنهجة» ضده، مادام أنه يقوم بواجبه على أكمل وجه، بعد تسوية مستحقات اللاعبين المتمثلة في الأجور الشهرية وجميع منح المباريات، مع الموافقة على طلب الطاقم الفني ببرمجة تربص مغلق منتصف الموسم، مضيفا أنه لا يتحمل أي مسؤولية اتجاه النتائج الفنية للنادي، خاصة وأن الأنصار يعلمون جيدا أنه ليس هو من أشرف على التعاقدات الجديدة في التحويلات الصيفية، مضيفة إن بعض الأعضاء في مكتب النادي الهاوي، جد متخوفين من التوقيع على سحب الثقة من الرئيس رقاب، لأنهم يعلمون جيدا أن الرجل سيلجأ إلى المحكمة من أجل إبطال قرار إبعاده، مثلما فعل في الأشهر الماضية، لاسيما وأنه معروف بخبرته الكبيرة في إدارة صراعات النادي على مستوى أروقة العدالة، وبالتالي فإن هؤلاء الأعضاء، قد يفشلون في إزاحته من منصبه.
وفي سياق منفصل، تسابق إدارة «البابية» الزمن من أجل تسوية مستحقات المدرب السابق وجدي الصيد، في وقت لا تستبعد مصادر تعرض النادي إلى عقوبات قد تصل إلى حد خصم النقاط. أحمد خليل