الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

طابع الدورة الرسمي والموعد والجوائز حوّلوها لهدف

الجزائر حاضرة في كأس العرب  بأبرز نجوم المنتخب الأول
يخوض المنتخب الوطني بطولة كأس العرب، المقررة بداية الفاتح من شهر ديسمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، بالمنتخب المحلي، مع تدعيم التعداد بالمحترفين في البطولات الخليجية، خاصة وأن الخضر يبحثون عن اعتلاء منصة التتويج، في ظل الجوائز المالية التي رصدها الاتحاد العربي لكرة القدم، للمتوّج بلقب هذه البطولة التي منحتها الفيفا الطابع الرسمي، بعد اعتمادها مؤخرا.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة، وبمتابعة خاصة من الناخب الوطني جمال بلماضي، يصر على ضرورة الاستنجاد بلاعبي المنتخب الأول الناشطين عبر مختلف الدوريات الخليجية، خاصة وأن الأخيرة ستكون متوقفة في فترة خوض البطولة العربية، في حين ستشهد الكتيبة المشاركة في بطولة كأس العرب، غياب المحترفين في أوروبا، ما قد يشكل أزمة كبيرة للمنتخب، ونقطة ضعف قد تؤثر عليه في المسابقة، خاصة وأن منتخب المحليين، لم يخض أي مباراة منذ أكتوبر 2019، وهو ما دفع بوقرة وبتعليمات من بلماضي، للتفكير في خيار لاعبي البطولات الخليجية.
وينشط عدد معتبر من لاعبي الخضر في بطولات الخليج، بداية بالأسماء المحترفة في الدوري القطري، أين ستقام بطولة كأس العرب، ويتعلق الأمر ببونجاح وبلايلي وقديورة وبراهيمي، فضلا عن جمال بلعمري الذي سيكون في تلك الفترة لاعبا لنادي قطر القطري، دون نسيان أسماء في شاكلة هني وبن يطو المتواجدين ضمن القوائم الموسعة لبلماضي، كما سيكون بالإمكان الاعتماد على لاعبي الدوري السعودي، في صورة الحارسين مبولحي ودوخة والمدافع تاهرات، فضلا عن سوداني وبن دبكة، ضف إلى كل هذه الأسماء لاعب النصر الإماراتي مهدي عبيد، الذي لن يواجه هو الآخر أي عراقيل في الانضمام إلى المنتخب، كون البطولة هناك ستكون متوقفة أيضا، في ظل مشاركة المنتخب الإماراتي.  ومما لا شك فيه، فإن المنتخب الوطني سيضع بطولة كأس العرب المقبلة هدفا، لعديد الاعتبارات، أبرزها العوائد المالية الكبيرة، أين سيحصد المتوج بالذهب حسب الاتحاد العربي للعبة، قيمة مالية في حدود 5 ملايين دولار، وهو مبلغ يفوق جائزة بطل إفريقيا التي ظفر بها المنتخب الوطني في دورة مصر 2019، كما أن الفرصة مواتية في وجود تركيبة متميزة تتشكل من لاعبي المنتخب الأول الناشطين في مختلف الدوريات الخليجية، ولئن كان بعض المتتبعين يرون بأن بلماضي لن يضيع فرصة مماثلة للتحضير لموعد نهائيات كان الكاميرون، المرتقبة بعد أقل من شهر من بطولة كأس العرب (مبرمجة ما بين 9 جانفي و6 فيفري)، خاصة وأن تواريخ الفيفا قليلة وسبق لمدرب الخضر أن اشتكى منها.
وفضلا عن كل هذا، فإن البطولة ستقام في قطر وفي حضور كبار المنتخبات العربية، التي أكدت مشاركتها بالفريق الأول، استجابة لشرط الاتحاد العربي للعبة، الذي منح البطولة الطابع الرسمي بعد اعتمادها من قبل الفيفا.
وحتى إن كان الخضر سيشاركون بالمنتخب المحلي، مع تدعيمه ببعض لاعبي دوريات الخليج، وبطولات شمال إفريقيا (بن عيادة وبدران وشتي وبن غيث)، فإنهم سيعملون المستحيل للإبقاء على الصورة الجميلة المكتسبة، خاصة بعد المكانة التي وصلها المنتخب الأول المتوج ببطل إفريقيا 2019، وصاحب الأرقام المميزة على مدار آخر سنتين.
وإلى جانب لاعبي الدوريات الخليجية، ممن قد يشكلون نصف التعداد في دورة قطر، يصر بوقرة على منح الفرصة للاعبين الشبان الناشطين بالبطولة المحلية، حيث يتوقع المتتبعون بروز الكثير من اللاعبين في المسابقة العربية المقبلة، على غرار نجم وفاق سطيف محمد الأمين عمورة، الذي برز بشكل لافت هذا الموسم، لينجح في لفت أنظار الناخب المحلي، الذي يعتزم منحه الفرصة لإثبات قدراته، كما يمتلك بوقرة خيارات بالجملة في كافة الخطوط، بعد بروز عدد من اللاعبين الذين حملوا قميص المنتخب الأول في بعض المناسبات، على غرار أدم زرقان لاعب نادي بارادو وهيثم لوصيف مدافع اتحاد العاصمة، يضاف إليهما أمير سعيود صانع ألعاب شباب بلوزداد المتألق في مسابقة رابطة الأبطال، رفقة مدافع مولودية الجزائر فؤاد حداد الذي تعالت الأصوات بخصوصه لنيل فرصة مع المنتخب الأول، كما يحوز الطاقم الفني على عدة أسماء لامعة هذا الموسم، على غرار هداف البطولة المحترفة بلال مسعودي المتألق مع ناديه شبيبة الساورة.ويعود المنتخب الوطني للمشاركة في المسابقات العربية، بعد غياب استمر لمدة 23 عاما، حيث تعود آخر مشاركة للخضر في هذه المسابقة إلى نسخة 1998، التي أقيمت في قطر، حيث سجلت الجزائر ثاني مشاركة لها في البطولة بمنتخبها الأولمبي، فيما تعد النسخة المنتظرة بالعاصمة الدوحة العاشرة من بطولة كأس العرب، وانطلقت الدورة الأولى عام 1963 في لبنان، وتوجت تونس باللقب، كما توج منتخب العراق باللقب 4 مرات، والسعودية مرتين، ولقب لكل من مصر والمغرب وتونس.                  
سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com