أمال مليح تحطم الرقم القياسي الوطني على مرتين
حطمت أول أمس، السباحة الجزائرية أمال مليح الرقم القياسي الوطني، لاختصاص 50 متر سباحة حرة، للمرة الثانية، كما اقتربت من افتكاك تأشيرة أولمبياد طوكيو، خلال السباق النهائي «أ»، ضمن تجمع مدينة سانت إيتيان الفرنسية داخل الحوض الكبير (50 م).
وفازت مليح بالسباق النهائي «أ»، بتوقيت باهر قدره 25 ثا 38 ج، متفوقة بفارق واسع على الفرنسيتين لوسي فاسكاز (27 ثا 27 ج) وجولي بوتين (27 ثا 46 ج).
وبهذا حسنت مليح بواقع 16 ثانية، الرقم الذي حققته في السباق التصفوي (25 ثا 54 ج) أثناء الفترة الصباحية، وبفضل هذه النتيجة المتميزة، تمكنت السباحة المختصة في السباقات السريعة من تحطيم الرقم القياسي الوطني في 50 م سباحة، للمرة الثانية في نفس اليوم بواقع 36 ثانية، مقارنة بشهر مارس الفارط، حينما حققت زمن 25 ثا 74 ج، ضمن ملتقى مرسيليا الدولي المفتوح.
وعلى ضوء هذه النتيجة، بلغت سباحة المنتخب الوطني التوقيت الذي يؤهلها للألعاب الأولمبية بطوكيو، باعتبار أن الحد الأدنى «ب» المؤهل للأولمبياد، يقدر بـ (25 ثا 51 ج)، لكن تجمع مدينة سانت إيتيان لا يعد محطة مؤهلة للأولمبياد (الحد الأدنى «أ»: 24 ثا 77 ج).
وبالتالي ستنتظر مليح (27 سنة)، موعدي تجمع نوستورم نهاية شهر ماي الحالي وبطولة فرنسا شهر جوان المقبل، المؤهلان للعرس الأولمبي خلال الصائفة القادمة بطوكيو.
للإشارة، تمتلك الجزائر ثلاثة سباحين حققوا الحد الأدنى للمشاركة في الأولمبياد لحد الآن، ويتعلق الأمر بكل من أسامة سحنون (حد أدنى «أ» في 50 و100 متر سباحة حرة)، جواد صيود (حد أدنى «ب» في 200 متر 4 سباحات و100 و200 متر فراشة) وعبد الله عرجون (حد أدنى «ب» في 100 و200 متر على الظهر). ق – ر