صنّف مدرب اتحاد الشاوية حسين زكري، اللقاء الذي سيجمع فريقه ظهيرة اليوم، بالجار اتحاد خنشلة في خانة «الديربي» الذي يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات، وأكد بأن الطابع المحلي يزيد من أهمية المباراة، بصرف النظر عن وضعية الفريقين، ضمن كوكبة الطامحين للتنافس على تأشيرة الصعود.
زكري، أشار في مستهل حديثه، إلى أن هدف اتحاد الشاوية يبقى منحصرا في العمل على ضمان البقاء في الرابطة الثانية بكل أريحية، قبل التفكير ـ كما صرح ـ «في إمكانية لعب ورقة الصعود، لأننا لا نستطيع تجاوز عارضة الطموحات التي سطرتها الإدارة، مادام المشكل المادي مطروح بحدة، واللجنة المسيرة ما فتئت تطلق صفارات الإنذارات بخصوص هذا الجانب، وتسيير هذه المرحلة الحساسة من الموسم، يتطلب توفير التحفيزات المالية».
وأكد زكري في سياق متصل، بأن الوضعية الراهنة تحتم على الفريق عدم التفريط في النقاط داخل الديار، لأننا ـ على حد قوله ـ « نتواجد في المركز الثاني، لكن من دون ضمان البقاء بصفة رسمية، لأن السقوط سيكون المصير الحتمي لأربعة أندية، و»ديناميكية» الفوز بأم البواقي تدفع بنا إلى العمل على تجاوز عقبة كل ضيوفنا، ولو أن المهمة ليست سهلة، بحكم تقارب مستوى كل الفرق، والدليل على ذلك الصعوبات الكبيرة التي واجهتنا في كل اللقاءات السابقة، والمأمورية ستكون أصعب في الجولات المتبقية». وبخصوص مباراة اليوم، اعترف مدرب اتحاد الشاوية بأن اتحاد خنشلة يعد من أحسن النوادي التي تجيد التفاوض في تنقلاتها، واستدل في ذلك بحصاد المنافس خارج الديار منذ بداية الموسم الجاري، كما أن خصوصية اللقاء ستزيد من حدة التنافس، لأننا ـ كما أردف ـ « ندرك جيدا بأن «الديربي» يبقى مفتوحا، ولا يمكن التكهن مسبقا بنتيجته، واللعب بأم البواقي يجعلنا مطالبين بالفوز، ومثل هذه المواجهات تستوجب المحافظة على كامل التركيز».
ص / فرطاس