تأسف مدرب جمعية الخروب مصطفى سبع، على التعثر الجديد المحقق المسجل داخل القواعد أمام مولودية العلمة، والتي عقدت أكثر مأمورية لايسكا، وأرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق بسبب الإصابات والعقوبات، كما أكد بأن فريقه لم يسقط بعد، وعلى المجموعة الدفاع عن كامل الحظوظ، خصوصا أن هناك سبع مباريات كاملة في الرزنامة، ومن غير المعقول الاستسلام مبكرا.
واستهل مدرب الجمعية حديثه للنصر، بالتطرق إلى الغيابات الكثيرة التي عانى منها فريقه، وقال:» لم نلعب بكامل إمكانياتنا، وفريقي حرم اليوم من نصف اللاعبين الأساسيين تقريبا، واضطررت للاستنجاد بلاعبين من الآمال لإكمال قائمة 18، وهذا اثر علينا أمام مولودية العلمة التي تلعب على البقاء مثلنا لكن تملك لاعبين أكثر خبرة».
كما عرج سبع للحديث عن التذبذب في النتائج، بين تعثر داخل الديار وعودة بنتائج ايجابية خارج الخروب، وصرح في هذا الصدد:» منذ قدومي حققنا نتائج ايجابية منها فوزين متتاليين وتعادلين خارج القواعد، وبعدها كثرت الإصابات والعقوبات، وأجبرت على اللعب بالعناصر المتوفرة لدي وهذا ما أثر علينا، خصوصا في لقاء اليوم حيث أن أهمية المواجهة وضغطها اثر سلبا على العناصر الشابة، ولم نجد الحلول أمام المرمى ضد خصم تكتل في الدفاع وقدم من أجل نقطة التعادل».
ورغم التعادل المخيب للآمال، إلا أن مدرب جمعية الخروب مازال مصرا على رفع التحدي، وعدم الاستسلام مبكرا، وقال في هذا الخصوص:»مثلما تعثرنا اليوم بملعبنا بإمكاننا التعويض خارج القواعد مثلما فعلنا في المباريات السابقة، ومنذ أن توليت الإشراف على العارضة الفنية للفريق لم ننهزم خارج ملعبنا، لكن يجب أن نستعيد جميع عناصرنا الأساسية ونلعب بكامل إمكانياتنا، ويجب علينا تنظيم البيت لأن هناك 21 نقطة كاملة في المزاد».
وختم المدرب سبع حديثه بالتأكيد أن جمعية الخروب لم تسقط بعد، وأكد بأنه مدام مواصلا مع الجمعية، فهو متفائل بتحقيق الهدف المنشود، بشرط استعادة جميع اللاعبين في أقرب وقت. فوغالي زين العابدين
