أبدى مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي الكثير من التفاؤل، بخصوص قدرة فريقه على تجاوز عقبة هلال شلغوم العيد، وأوضح بأن مواصلة المشوار بنفس «الديناميكية» تبقى الغاية المراد تحقيقها، بالسعي للإستثمار في الروح المعنوية العالية السائدة وسط المجموعة، دون مراعاة حجم المنافس ومكانته في مقدمة الترتيب.
التقني التونسي، وفي دردشة مع النصر، أكد بأن تشكيلته برهنت على استعادة عافيتها بفضل سلسلة النتائج الإيجابية المسجلة في الجولات الأخيرة، لأننا ـ كما صرح ـ « كنا على وشك الدخول في دوامة بسبب إهدار 5 نقاط في لقاءين متتاليين داخل الديار، أمام مولودية العلمة وشباب باتنة، لكن الانتصار المحقق بالخروب، أخرجنا من فترة الفراغ التي مر بها الفريق في نهاية مرحلة الذهاب، فعادت الأمور على نصابها، واستعاد اللاعبون الثقة في النفس والإمكانيات».
وأشار الجنحاوي في سياق متصل، إلى أنه يبني كامل حساباته في هذه المواجهة على جاهزية فريقه، وصرح في هذا الشان قائلا: « التعثرات التي سجلناها داخل الديار كانت بسبب عدم ظهور تشكيلتنا بوجهها المعتاد، لذا فإن الحضور الذهني لعناصرنا فوق أرضية الميدان طيلة فترات اللقاء كفيل بصنع الفارق في أي لحظة، وهذا «السيناريو» عشناه في اللقاءات الحاسمة أمام كل من اتحاد الشاوية، مولودية قسنطينة واتحاد عنابة، ونحن نمني النفس بان يتكرر هذه المرة، مهما كانت قوة المنافس، لأن الهلال يحتل الصف الثاني، ولم ينهزم سوى مرتين منذ بداية الموسم».
وأكد مدرب اتحاد خنشلة بأن الروح المعنوية العالية التي تتواجد فيها تشكيلته جراء تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية تدفعنا ـ كما قال ـ» إلى المراهنة كثيرا على الفوز، مادمنا مطالبين بانتزاع النقاط الثلاث لمواصلة التمسك بحظوظنا في سباق الصعود، وأي تعثر آخر سيخرجنا نهائيا من السباق، كما أن هذه المقابلة ستعرف عودة كل اللاعبين، بعد تماثل كل المصابين للشفاء، فضلا عن استنفاذ حكار العقوبة التي كانت مسلطة عليه، وهذا ما يخلصنا من الكابوس الذي عشناه على مدار سبع جولات»
ص / فرطــاس