حظوظنا لا تزال قائمة وبدعم أنصارنا سنحقق البقاء
• نعي جيدا ما ينتظرنا في مواجهة الرائد
يرى اللاعب الشاب لجمعية الخروب إسلام حملاوي، أن حظوظ فريقه في تحقيق البقاء لا تزال قائمة، كما اعتبر مواجهة اتحاد عنابة مصيرية، مؤكدا أن كل اللاعبين يعلمون جيدا ما ينتظرهم في هذا اللقاء، كما اعتبر خريج مدرسة الجمعية، أن دعم الأنصار في هذا الظرف ضروري جدا من أجل بلوغ الهدف المنشود.
في البداية ما هو تعليقك على الفوز المحقق بشق الأنفس أمام نادي التلاغمة؟
قبل المقابلة كنا مجبرين على تحقيق الفوز، وتعاهدنا نحن اللاعبين فيما بيننا على إبقاء الثلاث نقاط في عابد حمداني، وبحثنا عن هدف السبق منذ الدقيقة الأولى، ومع مرور الدقائق زاد الضغط علينا، كما أن الهدف الذي سجله الزوار قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء، نزل علينا كالماء البارد، لكن حفاظنا على تركيزنا مكننا من العودة من بعيد وتسجيل هدفين، وهو ما جعلنا نحافظ على أمل البقاء قبل المواجهة المصيرية أمام اتحاد عنابة.
وكيف تسير تحضيراتكم لمواجهة الرائد؟
سنستأنف التدريبات عشية اليوم على الساعة الرابعة و النصف( الحوار أجري صبيحة أمس)، ونحن واعون بما ينتظرنا في هذا اللقاء، وليس لدينا خيار آخر غير الفوز وتحصيل الثلاث نقاط، وسنرمي بكل ثقلنا من أجل الانتصار و الإبقاء على حظوظنا كاملة، وإسعاد أنصارنا الذين لا يستحقون هذه الوضعية.
وماذا عن حظوظ جمعية الخروب في تحقيق البقاء ؟
حظوظنا مازالت قائمة، والفارق بيننا وبين أول الناجين 3 نقاط، ولا تزال هناك 15 نقطة في المزاد، ونحن لن نستسلم ولن نفقد الأمل رغم صعوبة المأمورية، و الوضعية الحالية تتطلب تسيير البطولة مقابلة بمقابلة، وانتظار ما ستسفر عنه نتائج الفرق المنافسة لنا على البقاء، وحاليا تفكيرنا منصب على مقابلة اتحاد عنابة وإن شاء الله بعد تحقيقنا للفوز المنشود ستتضح الرؤية أكثر.
وما هو أكثـر شيء تخشاه في المواجهات المتبقية؟
بصراحة، أكثر شيء يقلقنا هو أن لا نكون في يومنا أو لا نكون مركزين جيدا، مثلما حصل لنا في مقابلات سابقة، وضيعنا على إثرها عدة نقاط في المتناول، وباستثناء هذا نحن لا نخشى أي فريق، لأن كل الأندية تملك مستوى متقاربا، كما أن تشكيلتنا لا بأس بها، لكن الظروف لم تخدمنا هذا الموسم، وبإذن الله سنكون في يومنا في المباريات المتبقية.
حسب رأيك، ماذا يلزم لايسكا من أجل تحقيق الهدف المنشود؟
هناك الكثير من الأمور لابد أن توفر، وأهمها وقفة الإدارة في هذا الظرف الحساس، والجمهور الخروبي، الذي لم يبخل علينا بدعمه، لكننا نطالبه بمساندة أكثر، وعلينا نحن اللاعبين، أن نؤمن بقدراتنا وحظوظنا ولا نفقد الأمل، وما عشناه في المقابلة السابقة أمر إيجابي، لأن تلقي هدف السبق قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء ثم العودة في النتيجة ليس بالأمر الهين.
وكيف تقيم أول موسم لك مع أكابر جمعية الخروب؟
لا أستطيع تقييم مردودي هذا الموسم، لأنه حتى لو كنت أقدم مستوى أكون راضيا عنه، إلا أن وضعية الفريق في سلم الترتيب تجعلني أتحفظ على الحديث عن نفسي، وكل اللاعبين لا يفكرون في أنفسهم لأن شغلهم الشاغل الآن هو إنقاذ الجمعية من السقوط، وباعتبار أنه أول موسم لي في صنف الأكابر، أرى أن هذه التجربة تفيدني كثيرا، خصوصا أنها سمحت لي باللعب في ظروف صعبة في بداية مشواري، وهذا يساعدني على تطوير قدراتي في المستقبل واكتساب خبرة لا بأس بها.
هل من كلمة تود توجيهها لأنصار جمعية الخروب؟
نطلب دعم أكبر من أنصارنا ، ليس فقط في المباريات بل حتى في التدريبات، ولدينا مقابلة مصيرية هذا الخميس، ووقفتهم معنا طيلة الأسبوع ستأتي بثمارها بحول الله، ونحن بدورنا نعدهم بتقديم أقصى ما لدينا، وسنعمل على إسعادهم وتحقيق البقاء. حاوره:
فوغالي زين العابدين