سجل أمس، المهاجم أمين عبيد حضوره في التدريبات، بعد غياب لفترة طويلة، أجبرت الإدارة على الاستعانة بمحضر قضائي لتدوين غيابه المتكرر، حيث اعتبرته في وضعية غير قانونية، قبل أن يسجل هداف الشباب موسم التتويج باللقب الثاني تواجده في مران أمس، أين تحدث مع المدير الرياضي ياسين بزاز، قبل أن يكتفي بالتدرب على انفراد.
وكشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة السنافر، قررت إخضاع المهاجم عبيد اليوم لكشوفات معمقة، من أجل التأكد من تخلصه بشكل نهائي من الإصابة وموعد اندماجه في التدريبات الجماعية، خاصة في ظل انتشار أخبار حول إمكانية عدم نجاح العملية الجراحية التي أجراها قبل انطلاق الموسم الكروي، ولو أن ذات المصادر، رجحت إلى حاجة مهاجم الشباب لفترة لا تقل عن شهر من أجل استئناف المنافسة الرسمية.
وسيتحدد على ضوء نتائج الكشوفات مستقبل عبيد مع السنافر، خاصة في ظل رغبة المدرب ميلود حمدي في الاحتفاظ به، تحسبا للموسم القادم، في حال جاء تقرير الطبيب المختص إيجابيا، لكن مع إلزام عبيد بتخفيض قيمة الراتب الشهري الذي يتقاضاه حاليا.
على صعيد آخر، لم تحمل الحصة التدريبية لصبيحة أمس أخبارا جيدة للمدرب حمدي، بعد تعرض المهاجم عبد الحكيم أمقران إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، حيث لم يكمل المران مع التشكيلة، وانسحب رفقة المشرف الطبي، من أجل القيام بحصص علاج على أمل لحاقه بلقاء الغد أمام مولودية الجزائر، خاصة وأنه يعتبر أفضل عنصر على مستوى القاطرة الأمامية، التي تعاني هذا المسوم، في ظل عدم اقتناع مدرب السنافر بإمكانيات المهاجم بن طاهر إلى جانب جحنيط، أين يبقى مهاجم الرديف طمين أحد الحلول التي يلجأ إليها.
واستغل حمدي تدريبات أمس، من أجل الاجتماع باللاعبين، أين طالبهم بضرورة التركيز جيدا على لقاء الغد، خاصة وان المنافس سيحاول رمي كامل ثقله في هذا اللقاء، خاصة بعد مغادرته من منافسة رابطة الأبطال. جدير بالذكر، أن تعيين الحكم إبرير لإدارة مباراة الغد أمام مولودية الجزائر أراح أسرة الشباب، خاصة وأنه يملك سيرة جيدة في البطولة، ويعتبر من بين أفضل الحكم، كما سبق له وأن أدار لقاء السنافر أمام شبيبة سكيكدة بملعب هذا الأخير. حمزة.س