تخطط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بالتنسيق مع الناخب الوطني لخطف بعض العناصر المتألقة من مزدوجي الجنسية، والبداية بموهبة نادي ليون الفرنسي ريان شرقي، الذي تم فتح ملفه من قبل رئيس الفاف الجديد، على أمل النجاح في إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية إسوة بما قام به لاعب نادي مانشستر يونايتد حنبعل المجبري، الذي اختار مؤخرا تمثيل بلده الأصلي تونس على حساب منتخب فرنسا للشباب.
موهبة نادي ليون، الذي ولد في فرنسا عام 2003 من أم جزائرية وأب فرنسي من أصول إيطالية، بإمكانه حمل قمصان منتخبات البلدان الثلاثة، غير أن الصراع ستنحصر بين الجزائر وفرنسا، وهو ما أكده شرقي في عدة مناسبات.
وتأتي تحركات الفاف السرية لخطف شرقي، بعد أن وجه الاتحاد التونسي صفعة لفرنسا، عندما نجح في الفوز بخدمات المجبري موهبة مانشستر يونايتد، ما شكل مفاجأة صادمة للفرنسيين الذين كانوا يرشحونه لتمثيل الديكة في السنوات القادمة.
وقالت مصادر صحفية فرنسية، إن عمارة قرر فتح ملف شرقي، ويصر على ضمه للخضر، مستغلا وضعية زميله حسام عوار الذي تلقى صفعة قوية من ديديي ديشان، بعد أن اختار تمثيل فرنسا، حيث لم يعد يدخل ضمن حساباته.
ويعتبر شرقي، واحدا من أبرز المواهب الصاعدة، ويرشحه المتابعون ليصبح واحدا من أبرز نجوم كرة القدم العالمية، وتألق صاحب 17 عاما بشكل كبير خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في 8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل، خلال 31 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات. سمير. ك