استهل المنتخب الوطني ودياته الثلاث المبرمجة في التربص الحالي، بفوز مريح تحقق سهرة الخميس أمام الضيف موريتانيا بنتيجة (4/1)، في المباراة التي احتضنها ملعب مصطفى تشاكر سهرة أمس الأول، ومنح فيها الناخب الوطني الفرصة لبعض العناصر، التي لم تتعود على المشاركة لفترة طويلة، من أجل الوقوف على مستواها الحقيقي، وبالمرة العمل على تدوير التشكيلة، خوفا من تعرض اللاعبين للإصابات، كون اللاعبين يتواجدون في نهاية الموسم، وهي الفترة الأصعب بالنسبة للمدربين.
وظهر المنتخب الوطني بوجهين مختلفين في المباراة، حيث عرفت المرحلة الأولى، أداء دون المتوسط لأشبال بلماضي، بالنظر إلى الخطة الدفاعية المعتمدة من طرف الفرنسي مارتينس من جهة، ومن جهة ثانية التشكيلة الأساسية التي دخل بها مدرب الخضر، حيث غاب الأداء الهجومي الذي تعودنا عليه من قبل، في ظل غياب المساندة من طرف الظهيرين عطال وعبد اللاوي، وعدم بروز الجناحين غزال وفرحات، بفعل معاناة الأول من الإرهاق جراء كثافة المباريات مع فريقه بيشكتاش، ومشاركة الثاني في منصب لم يتعود عليه، وهو ما جعل سليماني يعاني من العزلة، ولم تصله كرات كثيرة، رغم محاولات بولاية العمل على التنشيط الهجومي، لكن دون جدوى، أين انتظر أشبال بلماضي إلى غاية الدقيقة 41، من أجل زيارة شباك حارس مرمى «المرابطين» عن طريق المتألق فغولي.
المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب، خاصة بعد البداية المفاجئة من جانب منتخب موريتانيا، الذي استغل خطأ فادحا من قبل الحارس أوكيدجة في إبعاد الكرة، استغله يعقوب سعيد في د56 لتعديل النتيجة، وهو الهدف الذي حرك آلة الخضر، حيث جاء الرد سريعا من طرف رجل المباراة فغولي، الذي نجح في مضاعفة النتيجة ثلاث دقائق بعد ذلك، بعد تمريرة جميلة من سليماني، لنشهد بعد ذلك سيطرة كلية للمنتخب الوطني على مجريات اللعب، خاصة بعد التغييرات التي أجراها بلماضي، من خلال الزج بالعناصر الأساسية، وهو ما مكن الخضر من تسجيل هدفين إضافيين عن طريق البديلين وناس من أول لمس للكرة في د 61 وبونجاح في د70، قبل أن يهدر أشبال بلماضي عدة أهداف محققة، لتنتهي المباراة بفوز جديد للمنتخب الوطني، أكد من خلاله الحالة الجيدة التي يتواجد عليها الخضر مع المدرب بلماضي، الذي وصل إلى 25 مباراة دون هزيمة، في انتظار الموعدين الوديين القادمين، بداية بمواجهة مالي سهرة الغد، وبعدها التنقل إلى تونس لملاقاة نسور قرطاج،» يوم 11 جوان الجاري. حمزة.س
الحكم على مستواه مؤجل
توبة أبلى البلاء الحسن ويهدد بلعمري
أكد مدافع نادي فالفيك الهولندي أحمد توبة، بعد خوضه أول مباراة له مع المنتخب الوطني، أنه فخور جدا بتمثيل بلده الأصلي، وقال الوافد الجديد على بيت الخضر، بعد مباراة موريتانيا في تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي:» أشكر الناخب الوطني جمال بلماضي على الثقة التي منحها لي، قد لعبت بطريقة هادئة، وسأعطي المزيد في المستقبل إن شاء الله».
وتأتي تصريحات توبة، بعد الثناء الذي خصه به الناخب الوطني في أول ظهور له، ولو أن الحكم على مستواه الحقيقي يبقى مؤجلا، على اعتبار أن الأخير لم يختبر كثيرا، في ظل المحاولات الهجومية الشحيحة للمنتخب الموريتاني، الذي ركن إلى الخلف منذ البداية، ولم يهدد مرمى أوكيدجة إلا في مناسبات قليلة جدا.
وقدم توبة مردودا جد مقبول، خاصة من ناحية الانسجام الذي أبانه مع عبد القادر بدران، فضلا عن تموقعه الجيد في الخط الخلفي، وأسلوبه الهادئ في الخروج بالكرة، وتمريرها نحو الأمام، فضلا عن تقديمه لأول تمريرة حاسمة له مع الخضر، بعد أن قدم الكرة للقائد سفيان فغولي في لقطة الهدف الأول بمقصية.
ورغم أن توبة كان جيدا، إلا أن المجازفة بخدماته في الاستحقاقات الرسمية، تبقى مستبعدة لعديد الاعتبارات، حتى وإن كان تواجد لاعب بهذه المواصفات سيكون بمثابة تهديد حقيقي للاعب بلعمري الذي فقد الكثير من بريقه مؤخرا، بسبب معاناته من نقص المنافسة.
ويأمل توبة أن ينال فرصا أخرى بداية من لقاء مالي، ولئن كان بلماضي سيعتمد بنسبة كبيرة على بلعمري كأساسي، في وقت قد يقحم توبة كبديل في الشوط الثاني، على أن يخوض بلعمري لقاء تونس كاملا، للوقوف على مدى استعدادته.
سمير. ك
بدران يكسب الرهان في أول امتحان
كسب المدافع عبد القادر بدران الرهان، في أول امتحان حقيقي له مع المنتخب الوطني، عندما أجبر مدرب الخضر جمال بلماضي على منحه فرصة المشاركة في تسعين دقيقة لأول مرة، بعد اقتناعه بالأداء الراقي المقدم من ابن مدينة البليدة، الذي لعب دون خطأ، بل أكثـر من ذلك، أظهر إمكانات كبيرة، سيما على مستوى التغطية، وحتى طريقة إخراجه الكرة، نالت إعجاب مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، بدليل أنه كان يحييه عقب كل لقطة.بدران، بمستواه في لقاء موريتانيا، رغم أن المنافس لم يكن قويا على مستوى الخط الأمامي، إلا أنه قدم أوراق اعتماده بقوة، وبات حلا إضافيا على مستوى محور الدفاع، وكان من محاسن الودية الأولى، فطريقة لعبه تمنحك انطباعا بأنه مميز فعلا، وتصريحات الناخب الوطني للقناة الجزائرية الثانية خير دليل على ذلك، عندما أثنى على مدافع الترجي التونسي، وقال بشأنه:» بدران، قبل الحديث عنه كلاعب، يجب التنويه بأخلاقه العالية واحترفه الكبير، حيث أعتبره شخصا مثاليا من ناحية التصرف والانضباط، فرغم عدم الاعتماد عليه في جل المباريات، إلا أنه لم يفتعل أي مشكلة، بل أكثـر من ذلك، يحاول دائما تحفيز زملائه، وأنا سعيد للغاية بما قدمه، لقد لعب مباراة كبيرة على جميع الأصعدة، ونجح في كسب مكانة مع المنتخب، ومن غير المعقول أن أبعده مستقبلا عن المواعيد المقبلة».
تصريح بلماضي، وإن دل على شيء إنما يدل على رضاه التام على المستوى الذي ظهر به ابن البليدة، في أول مشاركة لتسعين دقيقة، ما يلهب المنافسة على مستوى محور الدفاع، خاصة في ظل تراجع أداء بلعمري، الذي ظهر بطيئا نوعا ما في الحركة، وحتى غياب تاهرت المصاب، وهو عامل مهم بالنسبة للناخب الوطني، الذي يتمنى امتلاكه عدة خيارات، حتى يتسنى له وضع الخطة المناسبة. حمزة.س
مدافع الخضر بدران يصرح
لن أنسى فضل بلماضي
لم يتوان مدافع الخضر عبد القادر بدران في توجيه عبارات الشكر إلى الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي منحه فرصة المشاركة لأول مرة في تسعين دقيقة كاملة، حيث قال:» أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى جمال بلماضي، على الثقة التي وضعها في شخصي، حيث كنت أنتظر هذه الفرصة منذ مدة، والحمد لله قدمت أفضل ما لدي، ولعبت دون ضغط، وكل هذا راجع إلى كلام بلماضي، الذي تحدث معي قبل المباراة، وأكد لي بأنه ينتظر مني الكثير، وعلي أن ألعب مثلما تعودت عليه في التدريبات».وأضاف مدافع الخضر:» لم أجد أي صعوبات في اللعب إلى جانب توبة، حيث كنا نتفاهم بشكل جيد، كما أن الجميع سهل مأموريتنا، لأن كرة القدم لعبة جماعية، ويجب أن يقوم كل عنصر بدوره على أكمل وجه».وعن الفوز الثقيل المحقق، قال:» المباراة لم تكن سهلة، خاصة خلال المرحلة الأولى، نظرا للخطة الدفاعية المطبقة من طرف المنافس، وأعتقد بأن الأداء تحسن أكثـر في الشوط الثاني، والمهم في مثل هذا النوع من المباريات الخروج بفوز ودون إصابات». حمزة.س
مدافع الخضر بدران يصرح
لن أنسى فضل بلماضي
لم يتوان مدافع الخضر عبد القادر بدران في توجيه عبارات الشكر إلى الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي منحه فرصة المشاركة لأول مرة في تسعين دقيقة كاملة، حيث قال:» أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى جمال بلماضي، على الثقة التي وضعها في شخصي، حيث كنت أنتظر هذه الفرصة منذ مدة، والحمد لله قدمت أفضل ما لدي، ولعبت دون ضغط، وكل هذا راجع إلى كلام بلماضي، الذي تحدث معي قبل المباراة، وأكد لي بأنه ينتظر مني الكثير، وعلي أن ألعب مثلما تعودت عليه في التدريبات».وأضاف مدافع الخضر:» لم أجد أي صعوبات في اللعب إلى جانب توبة، حيث كنا نتفاهم بشكل جيد، كما أن الجميع سهل مأموريتنا، لأن كرة القدم لعبة جماعية، ويجب أن يقوم كل عنصر بدوره على أكمل وجه».وعن الفوز الثقيل المحقق، قال:» المباراة لم تكن سهلة، خاصة خلال المرحلة الأولى، نظرا للخطة الدفاعية المطبقة من طرف المنافس، وأعتقد بأن الأداء تحسن أكثـر في الشوط الثاني، والمهم في مثل هذا النوع من المباريات الخروج بفوز ودون إصابات». حمزة.س
لا يعترف بإنجاز كوت ديفوار
فغولي يعلن عن تحطيم الرقم الإفريقي!
فاجأ سفيان فغولي الجميع، بالحديث عن تحطيم الرقم الإفريقي، بعد تخطي المنتخب المصري (24 مباراة دون انهزام)، وقال نجم غلطة سراي التركي، عبر منشور بحسابه الرسمي على «أنستغرام»، بعد الفوز على منتخب موريتانيا، والوصول إلى 25 مباراة دون خسارة، بأن الخضر باتوا أصحاب الرقم القياسي الإفريقي، في إشارة واضحة لعدم اعتراف «سوسو» بإنجاز منتخب كوت ديفوار صاحب 26 مباراة دون انهزام، باعتبار أن «الفيلة» قد خسروا لقاء ضمن هذه السلسلة بضربات الجزاء أمام منتخب زامبيا في نهائي «الكان»، غير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لم يحتسب اللقاء خسارة وصنفها كما هو معلوم في خانة التعادل، وهو ما لم يتقبله فغولي الذي نشر تدوينة قال فيها:» الرقم القياسي الإفريقي لنا، 25 مباراة على التوالي دون هزيمة، برافو للاعبين والطاقم الفني».
ورغم تدوينة فغولي، التي صنعت الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتم تناقلها على نطاق واسع، إلا أن المنتخب الوطني بات مطالبا بتخطي عقبة مالي في الودية الثانية غدا، من أجل الالتحاق الرسمي بمنتخب كوت ديفوار، ولم لا تخطي هذا المنتخب في مباراة تونس المرتقبة بملعب رادس بتاريخ 11 جوان الجاري. سمير. ك
ثنائية "بونجاج- بلايلي" دائما فعالة
أثبت مجددا الثنائي يوسف بلايلي وبغداد بونجاح التفاهم الكبير الموجود بينهما، فبالرغم من مشاركتهما كبديلين فقط في مباراة موريتانيا، إلا أن ذلك لم يمنعهما من ترك بصمتهما على المباراة، من خلال الهدف الجميل الذي سجله بونجاح في د 61، بعد عمل رائع من بلايلي، الذي راوغ مدافع منتخب «المرابطين» على طريقة نيمار، قبل أن يضع الكرة على طبق ناحية زميله بونجاح، الذي أودع الشباك بلمسة فنية رائعة.
ورفع بونجاح عدد أهدافه مع المنتخب الوطني إلى 18 هدفا، حيث بات على بعد هدف واحد عن محرز (19 هدفا)، 5 أهداف عن سوداني (23 هدفا)، و 13 هدفا عن زميله إسلام سليماني (31 هدفا)، رغم أن ابن الباهية وهران، شارك في 39 مباراة فقط مع الخضر، عكس سليماني الذي خاض 71 مباراة.ولم يتوان بلماضي، في الاعتراف بقوة ثنائية «بلايلي وبونجاح»، عندما قال إنه يتمنى أن يواصل الثنائي الظهور بنفس الفعالية في المواعيد القادمة، خاصة في تصفيات مونديال قطر، الذي يعتبر الهدف الأبرز للخضر في الفترة المقبلة، بعد ضمان التواجد في المحفل القاري. حمزة.س
مدرب منتخب موريتانيا كورنتان مارتينس يصرح
دخول ركائز الخضر ورطنا وغياب محرز خدمنا
اعتبر مدرب منتخب موريتانيا كورنتان مارتينس، أن دخول أساسي الخضر مع بداية الشوط الثاني عقد مأموريتهم، وجعلهم يتلقون ثلاثة أهداف كاملة، مضيفا أن غياب نجم مانشستر سيتي رياض محرز صب في صالحهم، على اعتبار أن الأخير كان قادرا على زيادة متاعبهم، لما يتمتع به من مؤهلات ومهارات.
وقال التقني الفرنسي خلال الندوة الصحفية، التي نشطها عقب نهاية اللقاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة:»المنتخب الجزائري غني عن كل تعريف، وحاولنا الوقوف الند للند معه في الشوط الأول، وجارينا نسقه المرتفع، وفي الشوط الثاني كانت الأمور صعبة خاصة مع دخول اللاعبين الأساسيين، حيث تزامن ذلك مع خروج بعض عناصرنا متأثرين بالإصابة، لقد كانت مباراة قوية، واختبار جد مفيد لفريقي على كافة الأصعدة، كونه مكننا من الاحتكاك بالمستوى العالي، ويكفي أننا لعبنا أمام أبطال إفريقيا، الذين يبصمون على مستويات قوية على مدار آخر سنتين».
وأضاف مارتينس بخصوص غياب رياض محرز عن هذا الموعد، بأنه تمنى رؤية نجم مانشيستر سيتي، غير أنه اعترف بأن غيابه كان في صالحهم، وهنا قال: «لا أحبذ الحديث كثيرا عن المنافسين بقدر ما أركز على فريقي، ولكن عندما تكون عاشقا لكرة القدم ستكون معجبا بالنجم رياض محرز بطبيعة الحال، ومن الجيد عدم مشاركته في المباراة، لأنه كان سيسبب لنا الكثير من المشاكل هو الآخر».
سمير. ك
فيما كرمت الفاف أحمد ولد يحيى
المنتخب يدعم فلسطين بطريقته
لم تفوت أسرة المنتخب الوطني فرصة اللقاء الودي أمام موريتانيا، للتعبير عن دعم الدولة الجزائرية ومن خلفها الشعب الجزائري والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبالطبع أسرة المنتخب، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وغير القابلة للتفاوض.
ووضع لاعبو الخضر على الكتف «الكوفية» الفلسطينية، في إشارة واضحة لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مثلما أكده الناخب الوطني جمال بلماضي:»أود أن أشكر الفاف على المبادرة الجميلة التي قاموا بها، من خلال اقتراح لفتة إنسانية وتضامنية للشعب الفلسطيني، لقد وافقت دون تردد، لأن الجزائر وفلسطين بلد واحد وشعب واحد».
جدير بالذكر، أن رئيس الفاف استغل أيضا، لقاء موريتانيا من أجل تكريم رئيس الاتحاد الموريتاني ونائب رئيس الكاف أحمد ولد يحيى، في حضور وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، من خلال إهدائه قميصا للمنتخب الوطني يحمل اسمه.
حمزة.س