اعترف مدرب مولودية العلمة نذير لكناوي، بالصعوبات التي صادفها فريقه في لقاء الجولة الأخيرة أمام مولودية باتنة، حيث أرجع ذلك إلى ضغوطات النتيجة التي ميزت أداء أشباله، لأنهم كانوا يبحثون عن الفوز بأي طريقة، بدليل تسرع المهاجمين داخل منطقة العمليات، ما فوت عليهم تسجيل أكبر عدد من الأهداف، واكتفائهم في النهاية بتسجيل هدف وحيد، جاء عن طريق ضربة جزاء.
وأضاف التقني "العنابي"، أن المهمة الرئيسية التي جاء من أجلها إلى تدريب "البابية" هو ضمان البقاء، ولتحقيق ذلك وجب الفوز في إحدى المباراتين المتبقيتين أمام مولودية قسنطينة أو اتحاد خنشلة، مشيرا في الوقت نفسه أن النادي لا يستحق تماما ما عاشه طيلة الموسم، حيث قال :"العلمة يجب أن تنافس مستقبلا على لعب الأدوار الأولى، لأن مكانتها في الرابطة الأولى المحترفة".
وعن مستقبله في النادي، فقد قال لكناوي إنه من السابق لأوانه الحديث عن الموضوع، مادام أن الهدف الرئيسي لم يتم بلوغه بنسبة مائة بالمائة، داعيا إلى ضرورة تكملة الجولتين المتبقيتين بكل قوة.
وفي ذات السياق، علمت النصر أن السلطات المحلية، تنتظر من الإدارة الحالية للنادي تقديم استقالتها، بعد فشلها الذريع في تحقيق تطلعات الأنصار، حيث قالت مصادرنا إن التيار لا يمر تماما بين الإدارة وسلطات البلدية وحتى مديرية الشباب والرياضة، خاصة بعد الضغوطات الكبيرة التي فرضها الأنصار منذ بداية الموسم، بعد توالي النتائج السلبية آنذاك في الجولات الأولى.
ومن الأسباب التي جعلت السلطات المحلية، ترفض مواصلة الإدارة الحالية، اكتشافها أن أغلبية المسيرين هم في الأصل موظفين يتقاضون أجورا شهرية بانتظام، والأكثر من ذلك الفشل في تسوية مستحقات اللاعبين، بالرغم من الميزانية المالية المعتبرة، التي استفادت منها الخزينة هذا الموسم، والتي تجاوزت سقف عشرة ملايير سنتيم.
ورفضت إدارة الشركة الرياضية التجارية الحديث عن مستقبل النادي، رغم حيازتها على حكم نهائي من محكمة العلمة الابتدائية، يقضي بإشرافها على تسيير النادي، حيث قال أحد الأعضاء إن الوقت غير مناسب للتطرق أو الحديث عن مستقبل النادي، مشيرا في الوقت نفسه أن "المنطق" يستدعي من إدارة النادي الهاوي الاستقالة نهائيا من مهامها، نظرا للتجاوزات والخروقات المسجلة من بداية الموسم الجاري.
أحمد خليل
