علمت النصر من مصادر موثوقة، أن بعض لاعبي المنتخب الوطني قد تابعوا سوية بقاعة الاستقبال في فندق مركز سيدي موسى، مباراة تونس الودية أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، والتي انتهت لصالح أشبال منذر لكبير بهدف لصفر، من أجل الوقوف على مستوى منافسهم القادم، قبل موقعة رادس المرتقبة بتاريخ 11 جوان الجاري، حيث علق البعض بأن «نسور قرطاج»، ليسوا بالمنتخب الذي بإمكانه أن يوقف المسيرة المظفرة للخضر، قبل أن يتدخل أحد أعضاء الطاقم الفني الذي كان بجانبهم، مؤكدا بأن المواجهة المرتقبة في ختام التربص الحالي، ستكون مغايرة عن الوديات السابقة، التي خاضوها أمام عديد المنتخبات الإفريقية، في ظل طابعها المحلي، فضلا عن الصعوبات التي يواجهها الخضر دوما في لقاءاتهم أمام المنتخب الجار، ولذلك مرر هذا العضو رسالة مفادها، أن المنتخب التونسي، سيظهر بوجه مغاير في مباراة 11 جوان، خاصة وأنه يطمح للإطاحة بأبطال إفريقيا والعودة مجددا إلى صدارة ترتيب الفيفا بالنسبة للمنتخبات الإفريقية.
وكان الناخب الوطني، قد ترك حرية متابعة مباراة «نسور قرطاج» أمام الكونغو للاعبيه، على أن يشاهدوا اللقاء سوية قبل التنقل إلى تونس يوم 10 جوان الحالي، من أجل تحديد نقاط قوة وضعف أشبال منذر لكبير، الذين واجهوا صعوبات بالجملة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، رغم الفوز بنتيجة هدف لصفر من تسجيل السليتي.
سمير. ك