لم تكن نهاية مباراة هلال شلغوم العيد واتحاد عنابة عادية بالنسبة لأبناء بونة، بعد تضييع الهدف المنشود، حيث عرفت تبادل التهم بين الرئيس عبد الباسط زعيم والمدرب محمد بن شوية، أين حمل كل طرف مسؤولية الإخفاق.
البداية، كانت بالرئيس زعيم الذي انتقد بطريقة مباشرة المدرب بن شوية، عندما أكد أنه لم يحسن التعامل مع لقاء الهلال، بفعل التغييرات التي أجراها، قال عنها رئيس الطلبة بأنها غير مفهومة، قبل أن يتحدث زعيم عن المشاكل المادية، التي أثرت بشكل كبير على نتائج الفريق، بفعل تراكم الديون.
وجاء الرد من بن شوية، الذي أدلى بتصريحات هو الآخر للإذاعة الوطنية، قال فيها:" لم أسمع تصريحات الرئيس، لكن صديقا لي اتصل بي وأخبرني بمضمونها، وهو ما يجعلني أمام حتمية الرد على كلامه، وأقول له بأن أي هذا الفريق كان يحتل المرتبة الأولى، منذ بداية الموسم، لكن بفعل عدم التزام الإدارة بتسوية المستحقات ودخول اللاعبين في إضراب في عديد المناسبات، وآخرها قبل اللقاء المصيري، لم يتدرب اللاعبون ثلاثة أيام، فهل هذا ذنب المدرب".
ولم يفوت أنصار اتحاد عنابة الفرصة، من أجل تصويب أسهم الانتقادات وتحميل الجميع مسؤولية ضياع الهدف، حيث كانت البداية من ملعب المظاهرات وصور بعض المحسوبين على الفريق، وهم يذرفون الدموع، بعد خيبة الأمل والخسارة المسجلة أمام هلال شلغوم العيد.
حمزة.س