لم تكن نتائج الكشوفات المعمقة التي أجراها مدافع النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين زعلاني مطمئنة، حيث أكدت معاناة ابن مدينة قالمة من تمزق عضلي سمكه 1 سم، مما يستوجب ركونه للراحة لفترة لن تقل عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وهو ما صدم صخرة دفاع السنافر، الذي يكون قد أنهى موسمه قبل الأوان، خاصة وأن البطولة سيسدل الستار عنها مطلع شهر أوت المقبل.
وكان زعلاني، قد تعرض لإصابة على مستوى مؤخرة الفخذ في لقاء شباب بلوزداد الأخير، أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، بعد مرور عشر دقائق فقط، قبل أن يتلقى الخبر غير السار، بمعاناته من تمزق عضلي. وفي السياق ذاته، فإن زعلاني يعاني من الناحية النفسية في الأيام الماضية، على اعتبار أنه لم يتلق مستحقاته العالقة لفترة طويلة، كما أنه تم اقتطاع قيمة مالية معتبرة من راتبه الشهري، بررتها الإدارة بسبب تواجده في فترة نقاهة، بعد الإصابة التي تعرض لها، حيث تحدث وكيل أعمال اللاعب مع القائمين على شؤون الشباب، لكن دون جدوى، ورغم كل هذا، إلا أن زعلاني واصل اللعب بصفة طبيعية، في انتظار ما ستسفر عنه القبضة الحديدية الموجودة بين الطرفين.
على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر التحضيرات لموعد الغد أمام شبيبة سكيكدة، وهي المباراة التي ستعرف عودة المهاجم زكريا حدوش، بعد تأكد المدرب ميلود حمدي من جاهزيته البدنية، إذ خضع مهاجم وفاق سطيف الأسبق لعمل خاص رفقة المحضر البدني، بعد أن قاطع التدريبات قبل لقاء جمعية عين مليلة، احتجاجا على عدم تلقيه مستحقاته، وأكد المعني بأنه لم يتلق أي سنتيم منذ توقيعه مع السنافر، قبل أن يعدل عن القرار ويباشر التدريبات منذ أسبوع.
يحدث هذا، في الوقت الذي أكد حمدي، بأن التعثر المسجل أمام شباب بلوزداد، لن يُثني من عزيمته، بل العكس تماما، سيعمل على تدارك الأمر في الجولات المقبلة، عندما قال:" قدمنا أداء مقبولا أمام شباب بلوزداد، وكنا الأقرب للفوز، لكن الحظ لم يحالفنا، دون أن نقلل من قيمة المنافس، حيث واجهنا بطل الموسم الماضي". حمزة.س