تم تقديم موعد انعقاد الجمعية العامة الانتخابية لمولودية باتنة إلى اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الخامسة زوالا بديوان مؤسسات الشباب، بعد أن كانت مقررة لظهيرة الغد، وهذا لاعتبارات تنظيمية أقرتها الجهات الوصية، سعيا منها للحسم في الفراغ الإداري الذي ظل يلازم البوبية وجعلها تبحث عن من يتبناها.
وسيكون الرئيس السابق عز الدين زعطوط الفارس الوحيد في السباق لخلافة مسعود زيداني، في ظل إحجام أبناء الفريق والكفاءات المحلية على الترشح، نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها المولودية والمشاكل التي ظلت تحاصرها من جميع الجوانب، ما أدى بها إلى افتقاد مكانتها في الرابطة الثانية وركوب قطار السقوط مكرهة بعد موسم للنسيان.
وحسب الاعتقاد السائد، فإن تزكية زعطوط لقيادة الفريق باتت في حكم المؤكد، كونه تلقى ضمانات من كل الفعاليات قبل إيداع ملف ترشحه للوقوف إلى جانبه ومنحه ثقة أسرة النادي، مقابل التزامه بإعادة هيكلة الفريق الذي أضحى بحاجة لدم جديد وتقاليد تسيير مغايرة، بعيدا عن سياسة الترقيع، ولو أن هاجس الديون المتراكمة يعد الشغل الشاغل للرئيس المقبل.
وقد اتخذت الجهة الوصية كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية، بغية ضمان نجاح أشغال هذه الدورة التي تقرر وفقا للقوانين المعمول بها إعادة عقدها يوم غد الخميس في ذات المكان والزمان، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني خلال موعدها المحدد اليوم، وهو ما يعكس إرادة السلطات العمومية في الحسم بشكل مبكر في الفراغ الإداري الذي تعرفه البوبية وإعادة الاستقرار لها.
وكانت هيئة التسيير المؤقتة قد ودعت اللاعبين في حفل رمزي بعد عودتهم من الخروب بانتصار عريض، واعدة إياهم بتسليم تقرير مفصل للقيادة الجديدة يتضمن الأسماء التي برزت على مدار الموسم والمرشحة للاحتفاظ بها الموسم المقبل.
كما أقدمت ذات الهيئة على منحهم جزء من مستحقاتهم المالية العالقة، بما فيها منحة الفوز على «لايسكا»، الأمر الذي حظي بإشادة كبيرة من الأنصار واللاعبين.
م ـ مداني
