دعا أنصار مولودية باتنة إلى ضرورة الإسراع في انطلاق الأشغال المتعلقة بالترميمات اللازمة على مستوى مختلف مرافق ملعب عبد اللطيف شاوي، تحسبا لتأهيله واحتضان لقاءات الفريق في بطولة الموسم المقبل بعد سقوطه للقسم الثالث. وكان مركب أول نوفمبر معقلا للبوبية التي استضافت فيه طيلة الموسم الماضي منافسيها، لكنها خسرت مكانتها في الرابطة الثانية، بفعل نتائجها الكارثية في حلها وترحالها.
وحسب أحد أعضاء لجنة الأنصار، فإن المشجعين ينتظرون تنصيب القيادة الجديدة للتحرك وطرح مطلبهم المستمد من رغبتهم في تمكين المولودية من الاستقبال على أرضية من البساط الاصطناعي، ألف اللاعبون التدرب فيها، بغض النظر عن ضيق الملعب، خاصة وأن جل منافسي "الكحلة والبيضاء" في بطولة الموسم القادم يستقبلون بملاعب مشابهة وتملك نفس المواصفات، سيما من حيث نوعية الأرضية.
هذا ومن المنتظر أن يشرع الأنصار في تنظيم صفوفهم واختيار مجموعة تتشكل من 5 مناصرين نيابة عنهم وذلك للاتصال بالجهات المعنية، إدراكا منهم بأن المولودية تجد راحتها وضالتها أكثر بملعب شاوي الذي يعد ملكا للنادي، عكس مركب أول نوفمبر المجهز بأرضية ذات العشب الطبيعي التي لا تساعد اللاعبين على إبراز قدراتهم وفنياتهم، فضلا عن حرمانهم من التدرب عليها والاكتفاء بمنحهم حصة واحدة في الأسبوع.
على صعيد آخر، يدور الحديث في أوساط الفريق حول خلق منصب جديد في الفريق يتمثل في رئيس شرفي بداية من الموسم المقبل يتم إسناده لشخصية معروفة بالولاية تملك من الجاه والمال ما يمكنها من مساعدة البوبية، واللجوء إليها عند الحاجة، وهذا دون التدخل في صلاحيات الرئيس القادم ومكتبه المسير.
للإشارة، فقد تعالت بعض الأصوات منادية بفصل فرع كرة القدم عن بقية الفروع وجعله مستقلا، لكن تحت وصاية البلدية بما أنه يحمل صفة نادي هاو، وهذا لاعتبارات متعلقة بتوزيع الإعتمادات المالية التي ترصدها السلطات العمومية.
م ـ مداني