نفذ صبر لاعبي شباب باتنة بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، في ظل عدم التزام الإدارة بتعهداتها، حيث يعتزمون تكليف 5 منهم لربط الاتصال بالرئيس فرحات زغينة والعمل على طرح انشغالهم على طاولته ومن ثمة فك هذا الإشكال بطريقة ودية، إدراكا منهم بأن صفتهم كلاعبين هواة، لا تسمح لهم بمقاضاة الإدارة أو رفع شكوى للجنة النزاعات للحصول على أموالهم وذلك لعدم امتلاكهم عقودا من شأنها أن تحمي حقوقهم.
ويعتقد بأن المسؤول الأول في الفريق لا ينوي تسوية وضعية جميع اللاعبين، بقدر ما التزم بصرف مستحقات العناصر التي ينوي الاحتفاظ بها الموسم القادم، والتي لا يتعدى عددها 6 لاعبين، وهو ما زاد من قلق رفقاء الحارس بولصنام الذين يدينون بمنحتين وأجرة 4 أشهر.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتعرض زغينة لضغوطات كبيرة من "الشواية" المنقسمين بين مؤيد لبقائه ومعارض لمواصلة مهامه، ما يرشح لأن يعرف الكاب صيفا ساخنا، بالنظر لحالة الانقسام بين أبناء الأسرة الواحدة، وغليان الشارع الرياضي بسبب موسمه المخيب.
من جهة أخرى، أعرب المدرب بوغرارة عن استعداده للبقاء الموسم القادم، نافيا أن يكون قد جلس إلى طاولة المفاوضات مع رئيس الشباب والتوصل معه إلى اتفاق نهائي بشأن مواصلة مهامه، مضيفا في هذا الخصوص للنصر بقوله:" بعد نهاية الموسم، قمت بضبط الحصيلة الفنية للفترة التي أشرفت فيها على الفريق في الموسم المنقضي لتسليمها للإدارة، غير أنه تعذر علي الاتصال بالرئيس زغينة. شخصيا آمل في البقاء رغم العرض الذي تلقيته من إدارة سريع غليزان، لأنني أريد إكمال المشروع الذي جئت من أجله في شهر فيفري الماضي".
م ـ مداني