هدّد رئيس شباب أولاد جلال عمار بن طالب بالرحيل، وترك كرسي رئاسة الفريق، بسبب الظروف المالية التي عصفت بالفريق، وكانت سببا في سقوطه للقسم الأدنى، في ظل غياب الدعم اللاّزم من قبل السلطات المحلية طيلة موسم كامل.
وأكد مصدر مطلع للنصر، أن الوضعية المالية المعقدة التي عاني منها الفريق منذ ما يقارب السنة، وتأخر دعم السلطات جعلت الفريق يعيش وضعا غير مسبوق، ألقى بضلاله على النتائج الفنية للمجموعة، مشيرا أن الأمور لا تبعث على الارتياح، في ظل غياب مؤشرات إيجابية، لاسيما أن حجم المستحقات في ارتفاع متزايد، بسبب عدم استلام اللاعبين لمستحقاتهم المالية العالقة، بما في ذلك الخاصة بالموسم الماضي بالنسبة لبعضهم.
وأضاف محدثنا، بأن بن طالب حاول تقديم كل ما لديه للفريق، الذي حقق معه إنجاز غير مسبوق بالصعود للقسم الثاني، لكن حدة الأزمة المالية وتفاقمها جعلته يفكر بشكل جدي في الرحيل.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد دعا بن طالب السلطات المحلية بإيجاد حلول للمشاكل المالية التي يتخبط فيها النادي، مهددا بالانسحاب في حال بقاء الأمور على حالها، خاصة أن الفريق لا يملك الإمكانيات التي تسمح له بتجسيد أهدافه على المدى القريب.
هذا، ودفعت الوضعية التي يعيشها الفريق الأنصار إلى مطالبة المسؤولين المحليين إلى التدخل العاجل لإقناع الرئيس بالمواصلة، ودعم الفريق ماديا من أجل لعب ورقة الصعود الموسم المقبل لتحقيق طموحاتهم .
ع/ بوسنة