أشار إلى إمكانية حضور الرئيس تبون.. عبد الكريم مدوار يؤكد

نهائي كأس الرابطة المحترفة قد يلعب في 30 أو 31 جويلية
أفصح رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار عن موعد إقامة نهائي كأس الرابطة المحترفة بين نجم مقرة وشبيبة القبائل، مؤكدا بأن هيئته قدمت اقتراحا للسلطات العمومية، في انتظار ترسيم ذلك في الساعات القليلة المقبلة، وفي هذا الخصوص قال مدوار، خلال تدخله عبر أمواج الإذاعة الوطنية الأولى أمس:"الجميع في انتظار معرفة موعد إقامة نهائي كأس الرابطة المحترفة بين نجم مقرة وشبيبة القبائل، حيث قدمنا اقتراحا يتمثل في إقامة المباراة يوم 30 جويلية أو 31، والحسم في الموضوع بيد السلطات العمومية، خاصة وأن اللقاء سيشهد حضور الوزير الأول، وقد نسجل تواجد رئيس الجمهورية أيضا، نحن في انتظار الرد النهائي، وسنضبط كل شيء بناء على ذلك التاريخ ".

المصلحة العامة أوقفت بطولة الرديف ولا تهمنا الاحتجاجات
وعن الأسباب التي دفعتهم لإلغاء بطولة الرديف، فقد أكد مدوار أن الوضعية الوبائية والمصلحة العامة جعلتهم يضطرون لاتخاذ هذا القرار الذي كان من المفترض الإعلان عنه قبل أيام، وهنا أضاف:" كنا ملزمين باتخاذ قرارات استعجالية تهم المصلحة العامة للبلاد، واتفقنا في آخر المطاف على توقيف بطولة الرديف، وإهداء اللقب لفريق شبيبة الساورة، المتوّج لثاني مرة على التوالي، ونرى بأنه يستحق ذلك، كونه متربع على عرش الريادة منذ الجولة الأولى، وعن احتجاج مسؤولي شباب قسنطينة أو غيرهم، فلا نهتم لذلك كثيرا، كون الأمور تتجاوز الجميع، والمصلحة العامة كانت تقتضي اتخاذ مثل هذه الخطوة المفيدة للجميع، ولاعبو الرديف خاضوا 31 لقاء وهذا يكفي، مع انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا، التي باتت تهدد سلامة اللاعبين، وكافة الفاعلين في محيط الكرة، لقد كان للجنة التفكير التابعة للرابطة المحترفة السبق في هذا الاقتراح، الذي صودق عليه في آخر اجتماع للجنة الاحتراف التي يترأسها بن حمزة".
وتابع:" شبيبة الساورة توّجت باللقب وشباب بلوزداد وصيفا، باعتبار أننا طبقنا نظام المعامل الذي منح لأبناء العقيبة الأفضلية على حساب شباب قسنطينة، خاصة وأنهم منقوصون من لقاء، مقارنة بالسنافر والفارق بينهما نقطتان فقط( الأول 64 والثاني 66)، على العموم سنحاول مكافأة المتوّج بالبطولة بجوائز رمزية تكريما للمجهودات المبذولة، ولو أن هذا لم يكن موجودا من قبل، في ظل المشاكل المادية التي تتخبط فيها الرابطة التي لم تستفد من أموالها بسبب تقصير الرعاة".
21 أوت تاريخ نهاية البطولة والموسم المقبل ينطلق بعد منتصف أكتوبر
أشار ذات المتحدث إلى تاريخ نهاية البطولة، التي تقرر استكمالها، بعد مشاورات عديدة بين الفاعلين، مؤكدا بأنها ستختتم في الأسبوع الثالث من شهر أوت المقبل، وهنا قال:"يفترض أن نختتم البطولة في الأسبوع الثالث من شهر أوت القادم، أي في تاريخ 21 أوت، وهذا في حالة عدم حدوث أي ظروف استثنائية، خاصة وأن الأندية التي مثلتنا في المنافسات القارية، استفادت من تأجيل بعض المباريات، ما أثر نسبيا على البرمجة، وحتى لو كان هنالك التزام من فرقنا لتسوية الرزنامة في الوقت المحدد، فأتحدى من يقول بأن الأندية ملزمة على اللعب كل 3 أيام، وهذا حتى بالنسبة للمباريات المتأخرة، ولو أن شبيبة القبائل ينتظرها برنامج صعب، كونها تمتلك أربعة لقاءات متأخرة، بعد وصولها لنهائي كأس الكونفدرالية".
وعن توقعاته بخصوص موعد انطلاق بطولة الموسم المقبل، فقد اكتفى مدوار بتقديم تكهناته بصفته مسؤولا يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، موضحا بأن الأمور الحالية توحي ببدء المنافسة بعد منتصف شهر أكتوبر، وهنا قال: " لم يتم ضبط الموعد النهائي بعد، ولو أنه بحكم معرفتي وخبرتي في المجال، أتوقع انطلاق البطولة بعد منتصف شهر أكتوبر، خاصة وأن الأندية ستكون بحاجة بعد تاريخ 21 أوت لراحة في حدود الشهرين على الأقل لاسترجاع الأنفاس".
وعن موعد انطلاق سوق الانتقالات الصيفية، فقد أوضح رئيس الرابطة المحترفة، بأن الفصل في المسألة بيد المكتب الفيدرالي، وهنا أضاف:"قدمنا اقتراحات بخصوص هذا الموضوع، ولكن الفصل فيها بيد المكتب الفيدرالي، الذي سيمنح كل الوقت للأندية المحلية لإبرام تعاقداتها الخاصة بالموسم الجديد".
الجمعية العامة للفاف ستفصل في نظام المنافسة للموسم المقبل
وبخصوص الأخبار التي تتحدث عن تغيير نمط المنافسة من جديد، واعتماد بطولة ب18 فريقا أو تقسيم فرق الرابطة المحترفة الأولى إلى فوجين، كل فوج مشكل من 9 فرق، فقد أكد مدوار أن هذا متوقف على قرارات الجمعية العامة للفاف، كونها الوحيدة المخول لها باتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة، وهنا أردف قائلا:" بعد أن قررنا إنهاء الموسم واستكمال البطولة، نواصل المناقشة بخصوص نظام المنافسة الخاص بالموسم المقبل، ولو أن الشيء الأكيد أن أربع فرق ستسقط من القسم الأول، على أن يصعد فريقان، وفي هذه الحالة سيكون لدينا 18 ناديا مشكلا لقسم النخبة، على أن يتم النظر في نظام المنافسة، خلال أشغال الجمعية العامة للفاف، كونها الوحيدة المخول لها الحسم في مثل هذه المواضيع التي لا تخص الرابطة المحترفة، التي تكتفي بتقديم بعض المقترحات فقط، عن طريق لجنة التفكير، على العموم نظام المنافسة سيتغير، وسنلجأ إلى أحد الاقتراحين الماضيين، على أن نعود إلى بطولة ب16 فريقا بداية من موسم 2022 / 2023".
طلبنا مهلة جديدة من الكاف قبل إرسال قائمة ممثلين قاريا
أما عن معضلة القائمة المعنية بتمثيل الجزائر في مختلف المسابقات القارية الموسم المقبل، فقد أوضح رئيس الرابطة المحترفة، بأنه قد راسل لجنة المنافسات على مستوى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم مجددا لطلب مهلة جديدة، بعد تلك التي ستنتهي بتاريخ 30 جويلية الجاري، مشيرا إلى أنهم يتوقعون الحصول على تمديد إضافي، بعد ذلك المقدم شهر جوان، وقال:" بحكم منصبي، قمت بمراسلة لجنة المسابقات على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لطلب الحصول على مهلة جديدة، قبل إرسال قائمة الأندية المشاركة في المسابقات القارية، خاصة بعد أن قررنا استكمال الموسم الذي سينتهي في الأسبوع الثالث من شهر أوت، لقد تحدثت في الموضوع مع رئيس الفاف المتواجد في المغرب لحضور اجتماعات دورية للكاف، ولقد جس نبض بعض المسؤولين الهامين، وتلقى تطمينات منهم، في انتظار أن ننتهي من هذا الإشكال، الذي لا يخص الجزائر فقط، باعتبار أن البطولات بعديد البلدان تأخر موعد نهايتها، ووجدت نفسها مضطرة لتقديم طلبات مشابهة لطلبنا، لحسن حظنا أن المنافسات القارية تنطلق في 10 سبتمبر، والقرعة مبرمجة نهاية شهر أوت، وبالتالي بإمكان الكاف منحنا رخصة لغاية 15 أوت".
لجنة مشرارة مطالبة بتغيير القوانين الجائرة للاحتراف
اختتم رئيس الرابطة المحترفة تصريحاته، بفتح النار على اللجنة التي يترأسها مشرارة، مطالبا إياها بالإسراع في تغيير قوانين الاحتراف التي وصفها بالجائرة، وهنا قال:"على لجنة مشرارة التي عينتها الوزارة، بمعية الاتحادية الجزائرية تغيير نظام الاحتراف، كون القوانين الحالية المعمول بها لم تجد نفعا، وتقودنا نحو مصير مجهول، اللجنة المشتركة التي تضم قطاعين فقط لا أكثر، غير قادرة على تغيير القوانين الجائرة، وبالتالي يستوجب علينا، بحكم خبرتي كرئيس ناد ورئيس رابطة إشراك وزارات أخرى، وكل هذا سيصب في صالح المنظومة الكروية، التي تتخبط في عدة أزمات، ويكفي الحديث عن الأندية المحترفة التي لا تقوم بواجباتها، كتسديد حقوق الضمان الاجتماعي والضرائب، ما جعل ديونها بالملايير، وحتى تلك التابعة لشركات وطنية غافلة عن كل هذا وأنا لا ألومها".                    سمير. ك