محرز ونجوم الخضر ينضمون لمبادرة إنسانية لمجابهة كورونا
انضم نجم مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز، وعدد معتبر من رفاقه في المنتخب الوطني إلى مبادرة خيرية، أطلقها فنانون جزائريون على منصات التواصل الاجتماعي، بالشراكة مع جمعية الطلبة والإطارات الجزائرية المقيمة بفرنسا، تحت شعار « طوارئ الجزائر كوفيد 19»، لمجابهة فيروس كورونا، خاصة وأن الوضعية الوبائية شهدت تطورا خطيرا في الأيام القليلة، إذ تجاوز عدد الإصابات عتبة 1500حالة يوميا.
وحرص رياض محرز ورامي بن سبعيني وسفيان فغولي وبغداد بونجاح ويوسف عطال ويوسف بلايلي، على المشاركة في حملة جمع تبرعات، من أجل دعم المستشفيات الجزائرية بمادة الأوكسجين، لمجابهة الموجة الثالثة من «كوفيد 19»، التي سجلت أرقاما قياسية في عدد الإصابات في الآونة الأخيرة، ما تسبب في ضغط كبير على المستشفيات، ونقص حاد في مادة الأوكسجين الضرورية للمرضى، الذين تكون حالاتهم حرجة.
ولقيت المبادرة الأخيرة، تفاعلا كبيرا من بعض الشخصيات المعروفة في الساحتين الفنية والرياضية، إذ اقتربت التبرعات من الوصول إلى رقم 300 ألف أورو، خاصة مع انضمام نجوم في شاكلة رياض محرز نجم مانشستر سيتي وسولكنيغ مغني الراب الشهير، فضلا عن عدد معتبر من لاعبي المنتخب الوطني الناشطين في أوروبا، ممن أصروا على تقديم مساعدات مالية معتبرة للمرضى الجزائريين، خاصة خلال هذه الفترة الحساسة، أين ارتفع عدد الإصابات بشكل مخيف، فيما صنع انضمام نجم ريال بيتيس الاسباني نبيل فقير إلى مجموعة المتبرعين الحدث، وهو ما يؤكد ارتباط خريج ليون ببلد الأجداد، رغم ما حدث في قضية اختياره تمثيل قميص منتخب الديكة قبل سنوات.
ومما لا شك فيه، ستفتح مشاركة محرز وبقية النجوم في هذه المبادرة الخيرية، المجال واسعا لدعم هذه الحملة، من قبل بقية كوادر المنتخب الوطني الآخرين، إذ يُعد نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وقائد منتخب الخضر قدوة ومصدر إلهام للاعبين الآخرين، علما أن رياض بات لا يتخلف أبدا عن المشاركة في الأعمال الخيرية ودعم المحتاجين، ولعل أبرز عمل خيري أنشأه في الفترة الماضية، هو بناء مسجد في مسقط رأس والده بمنطقة بني سنوس في ولاية تلمسان.
وعرفت الوضعية الوبائية في الجزائر منعرجا خطيرا في الأيام القليلة الماضية، إذ تجاوز عدد الإصابات اليومية حدود 1500 إصابة، ما دفع السلطات للإسراع في إقرار تدابير وإجراءات تشديد قاسية للحد من الانتشار السريع للفيروس.
سمير. ك