باشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عملية تلقيح واسعة ضد فيروس كورونا، والتي مست مختلف عمالها وموظفيها، تحت إشراف اللجنة الطبية الفيدرالية.
واستجابت الفاف بقيادة شرف الدين عمارة، للحملة التي دعت إليها السلطات العمومية، وعلى رأسها وزارة الصحة، بضرورة تلقي الغالبية القصوى للجزائريين للقاح للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي أثار المخاوف مؤخرا، بعد القفزة القياسية في عدد الإصابات.
وأوضحت الفاف في بيان نشرته صبيحة أمس على موقعها الرسمي، بأن عملية التلقيح، التي انطلقت الثلاثاء الماضي بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، تحت قيادة الدكتور دامارجي والفريق الطبي لمستشفى محمد لمين دباغين، ستتواصل يومي الأحد والثلاثاء المقبلين، لتمس جميع عمال الفاف، بعد أن مست في مرحلتها الأولى عديد الإطارات، وفي مقدمتهم رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، الذي أظهرته الصور وهو يتلقى التطعيم، رفقة المدير الفني عامر شفيق ومختلف الموظفين بمبنى دالي ابراهيم.
وكان المكتب الفيدرالي المنعقد الخميس الماضي، قد طالب كل المنتمين إليه ممن لم يتلقوا التلقيح لحد الآن، بضرورة الاستجابة للحملة الوطنية، خاصة وأن ذلك كفيل بتشجيع الفئة المترددة.
علما وأن رئيس الفاف شرف الدين عمارة، كان من أوائل الشخصيات الرياضية التي قامت بالتلقيح، خاصة وأن ذلك بات ضروريا من أجل تسهيل سفرياته.
إلى ذلك، وجهت الفاف قبل أيام عبر بيان رسمي على موقعها الرسمي أيضا، تعليمات صارمة للفاعلين في محيط كرة القدم الجزائرية، بضرورة توخي الحيطة والحذر، بعد الموجة الثالثة، مطالبة الجميع باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمجابهة فيروس كورونا، من بينها القيام بالتلقيح في أقرب وقت ممكن، ولو أن كافة المعطيات تشير بأن العملية ستكون إلزامية على اللاعبين والمدربين والمسيرين بداية من بطولة الموسم المقبل، خاصة بعد نجاح العملية على المستوى الأوروبي، أين أسهمت في انخفاض معدل إصابات الرياضيين، كما سمحت لمختف الهيئات بالترخيص للأنصار بحضور المباريات، كما يحدث الآن في «الليغ 2 « الفرنسية، في انتظار تواجد الجماهير في لقاءات «الليغا» و»البريمرليغ» و»الكالتشيو» و»البوندسليغا»، ولكن شريطة تقديم دفتر صحي.
سمير. ك