ينتظر أن تشرع مولودية باتنة في التحضيرات للموسم الجديد مطلع شهر سبتمبر القادم، وفق تقديرات الإدارة التي تأمل في الانتهاء من الإجراءات اللازمة قبل نهاية الشهر الجاري، ما تعكسه المساعي والتحركات الجارية قصد وضع معالم التعداد وتركيبته، والحسم في إشكالية الجهاز الفني، في ظل تعدد الأسماء المطروحة على طاولة النقاش.
وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن الرئيس زعطوط، وبعد نجاحه في رفع الحجز على حافلة النادي، يعتزم طرق كل الأبواب طلبا للمساعدة من أجل إيجاد مخرج للرصيد المجمد منذ الموسم الماضي، إدراكا منه بأن تسيير الفريق بأمواله الخاصة ليس حلا، ولا يمكن أن يساعد على بلوغ الأهداف المسطرة، نظرا للاحتياجات الملحة للفريق ومتطلبات البطولة.
ويرى ذات المصدر بأن رئيس المولودية لا يريد تكرار أخطاء الماضي، بقدر ما يطمح للقيام باستقدامات مدروسة وبأقل تكلفة، مع ترقية 4 وجوه شابة من صنف الرديف، تألقت الموسم الماضي في صورة الحارس بوعون، والسعي لاختيار مدرب مناسب يكون حسب إمكانيات الفريق المادية، ويحظى بإجماع مختلف الأطراف.
على صعيد آخر، يدور حديث وبإلحاح وسط الطاقم المسير، حول إمكانية نقل مباريات البوبية لبطولة ما بين الجهات، التي ستنطلق يوم 15 أكتوبر إلى ملعب عبد اللطيف شاوي، خاصة وأنه يتوفر على كل المقاييس التي تؤهله لاحتضان المنافسة الرسمية، مثلما استضاف الموسم الماضي لقاءات بطولة الرديف، رغم بعض التحفظات التي لا تشكل عائقا أمام اعتماده.
ومعلوم أن البوبية ظلت في السنوات الأخيرة، تعاني من نفقات الاستقبال بمركب أول نوفمبر، رغم حالة الإفلاس لخزينة النادي، وهو ما يفسر نية العودة إلى ملعب الشاوي، باعتباره ملكا للفريق.
م ـ مداني
