طالب أنصار مولودية العلمة، من أعضاء إدارة النادي الهاوي، الشروع في تحضيرات الموسم الجديد، مثلما تفعل حاليا أندية القسم الثاني، أو الإعلان عن انسحابها من مهامها بصورة رسمية، حتى يتسنى للأطراف الراغبة في تسيير «البابية» الانطلاق في عملها مبكرا، خاصة وأن الكثير من الملفات الشائكة لا تزال عالقة، لاسيما المتعلقة بالديون العالقة أمام مختلف هيئات التقاضي.
وترفض إدارة النادي الهاوي، بقيادة الرئيس سمير رقاب الانسحاب في الظرف الراهن، بسبب عدم استفادتها بعد من الإعانة الأخيرة التي خصصها المجلس الشعبي البلدي، بقيمة إجمالية قدرها ملياري سنتيم، والأكثر من ذلك، فإنها ترغب في المواصلة لكن دون الكشف عن الإستراتيجية التي ستعتمد عليها، لأن طموحها الأول على ما يبدو هو الاستفادة فقط من الإعانات المالية، التي تخصصها السلطات المحلية.
وبدورها فإن إدارة الشركة التجارية، تنتظر انتهاء محافظ الحسابات من ضبط التقرير المالي، حتى يتسنى لها عقد أشغال الجمعية العامة العادية لسنتي 2019 و2020، ثم الإعلان بعدها عن الاستقالة لعدم قدرتها على تسديد الديون العالقة.
ويبقى الخوف كله من استمرار الوضع على حاله في غضون الأسابيع المقبلة، ما سيضع الفريق في ورطة حقيقية، لاسيما وأن الأنصار يرفضون تكرار ما كان يحدث في المواسم السابقة، عندما كان الفريق يشرع في التعاقدات الجديدة، قبل فترة قليلة جدا عن بداية الموسم.
ويجهل الطاقم الفني بقيادة المدرب نذير لكناوي مصيره في النادي، حيث حاول الاتصال بالمسيرين لمعرفة آخر المستجدات، غير أنه لم يتلق أي إجابة من قبل الإدارة الحالية. وحسب مصادرنا، فإن إدارة مولودية قسنطينة ربطت اتصالاتها مع المدرب لكناوي، بهدف إقناعه بالموافقة على تدريب فريقها في الموسم القادم، لكن المعني اعتذر عن التفاوض حاليا، لارتباطاته مع نادي جمعية عين مليلة، في الجولات المتبقية من نهاية الموسم من بطولة الرابطة الأولى.
أحمد خليل