عاد الحديث مجددا في محيط جمعية الخروب، حول مصير الرئيس الحالي زبير عريبي وإمكانية بقائه على رأس نادي الفريق من عدمه، ولو أنه لمح لمقربيه عن إمكانية الانسحاب، خصوصا في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق وكثرة الديون وعدم اتضاح الرؤية، بخصوص ما ستقدمه السلطات المحلية للجمعية، من إعانات لأجل ضمان انطلاقة الموسم الجديد.
ويعاني رئيس جمعية الخروب زبير عريبي من ضغوطات كبيرة، خاصة ضغط رفض شريحة واسعة من الأنصار استمراره على رأس الفريق، ما يجعل مهمته صعبة، خصوصا أن الأنصار لم يهضموا لحد الآن، الطريقة التي سقطت بها «لايسكا» ولم يتقبلوا فكرة مواصلة الرئيس الحالي.
وما يؤكد أن عريبي، مازال مترددا بخصوص مستقبله مع الفريق، هو إقدامه على برمجة ندوة صحفية، ثم سارع لإلغائها دون ذكر الأسباب.
وفي ظل هذه المعطيات، يمني أنصار جمعية الخروب النفس بانفراج الأزمة قريبا وتحديد موعد الجمعية العامة، خصوصا أن ما يعيشه الفريق في الوقت الراهن، ينبئ بموسم كارثي جديد، قد لا يختلف عن سابقه حتى وإن كان النادي سينشط في بطولة الدرجة الثالثة.
فوغالي زين العابدين