يعيش شباب باتنة حالة من الجمود، بعد إعلان رئيس الفريق فرحات زعينة عن استقالته، التي باتت تصنع الحدث في بيت الكاب، ولو أن تجسيدها قد يتأجل إلى موعد غير محدد، بسبب عدم حصوله على الترخيص من الجهات الوصية لعقد جمعية عامة، تزامنا مع معارضة مختلف الفاعلين في الفريق لرحيله، في هذا الظرف بالذات المتزامن مع اقتراب افتتاح الموسم الرياضي الجديد.
وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن زغينة ورغم إصراره على ترك مقاليد التسيير، إلا أنه أبدى بعض الليونة في قراره، إدراكا منه بضرورة تحمل مسؤولياته، فضلا عن ضغط المحيط العام للفريق الرافض لانسحابه في فترة حساسة، تستوجب جمع الشمل وترتيب البيت بحكمة، تحسبا للشروع في الترتيبات اللازمة للموسم الجديد.
وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى مصدرنا بأن مغادرة زغينة سدة الرئاسة في هذه المرحلة أمر مستبعد، خاصة وأنه لا يرغب في الخروج من الباب الضيق، بقدر ما يريد وضع الفريق على السكة قبل تسليم المشعل لقيادة جديدة، ما يعني تراجعه غير المعلن عن الاستقالة ومواصلة إشرافه على شؤون الكاب، إلى حين توفر الظروف المناسبة التي تسمح له بترسيم بالرحيل.
وقبل ذلك، كشف أحد أعضاء المكتب المسير للنصر، عن عزم الإدارة ربط الاتصالات بالركائز في الساعات القليلة القادمة، في محاولة لضمان خدماتهم، وتفادي حدوث نزيف في التعداد، يأتي في مقدمتهم خالدي الذي منح الأولوية للشباب، رغم اهتمام بعض الأندية بخدماته في صورة اتحادي خنشلة وبسكرة، وكذا بوخليفة، وعبد المالك بيطام والحارس خلوط، إلى جانب حزي وحراز.
م ـ مداني