تتعرض إدارة مولودية باتنة إلى ضغوطات كبيرة من أجل الإسراع في إنهاء الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد، في ظل طموحات الأنصار للعب دور ريادي والرهان على ورقة الصعود، ولو أن حالة الجمود التي تعرفها عملية الانتدابات، ومعها العروض المالية المقترحة على اللاعبين المستهدفين، زادت من مخاوف الأنصار الذين عبروا عن رفضهم الاستغناء عن الركائز، داعيين الرئيس زعطوط عبر مختلف صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى الاحتفاظ بنواة تشكيلة الموسم المنقضي.
كما رفض الأنصار الأسماء المتداولة في محيط الفريق، والتي تنوي الإدارة استقدامها، كونها لا تستجيب في نظرهم لرغباتهم سيما من الناحية الفنية، ولا يمكن لها تقديم الإضافة المطلوبة لنقص الخبرة والاحتكاك، كونها تنتمي لقسم ما بين الجهات، فيما برر زعطوط هذا الخيار بغياب السيولة المالية وانعدام مصادر تمويل، والتهاب سوق الانتقالات أمام المطالب المرتفعة للاعبين، ناهيك عن مخلفات الحجز على الرصيد، الذي ما زال يصنع الحدث ويغذي يوميات الرأي العام الرياضي المحلي.
وفي هذا الصدد، جدد الرئيس السابق مسعود زيداني تحديه لزعطوط للجوئه إلى العدالة والمطالبة بلجنة محاسبة لمختلف تعاملاته المالية المتعلقة بالمواسم الفارطة، مؤكدا في تصريح للنصر بقوله:» أنا على يقين من أن زعطوط لا يملك الجرأة من أجل اللجوء للقضاء، لأنه ببساطة يدرك بأن السحر قد ينقلب على الساحر، والنبش في الماضي عند ترؤسه الفريق موسم 2015 ـ 2016، سيجرني لكشف المستور».
كما اعتبر زيداني الحديث عن رفع التجميد دون الحصول على أمواله، أمرا جد مستبعد، طالما كما قال وأن جميع حساباته تمت المصادقة عليها من طرف أعضاء الجمعية العامة، وأكثر من ذلك، أنها مؤشرة من طرف محافظ الحسابات.
م ـ مداني