الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

اقترحت زموري ومنحت خيارين للرئيس: رئيس لجنــــــــة أنصـــار البوبيـــــــة يُهـــــدد زعطـــــــوط بسحب الثقة !


يجمع أنصار مولودية باتنة على أن حالة الركود التي يعرفها الفريق باتت تهدد مستقبله، في ظل الاختلاف في الرؤى والتصورات بين الرئيس زعطوط ومختلف الأطراف الفاعلة، التي تواصل تضييق الخناق عليه ووضعه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الإسراع في الكشف عن إستراتيجيته للموسم القادم ومعها خارطة طريق، تكون في مستوى التطلعات، أو تقديم استقالته وتبرئة ذمته من الوضع السائد، خاصة وأن الساعات القليلة الماضية، لم تحمل أي جديد.
وإذا كان البعض من كوادر الفريق ومسيرون قدامى، قد قاموا بمساعي حثيثة من أجل احتواء الأزمة، إدراكا منهم بالخطر الذي صار يحدق بالفريق، فضلا عن ما وصفوه بالقنبلة الموقوتة التي يحملها زعطوط والمرشحة للانفجار في أي لحظة، فإن لجنة الأنصار المعتمدة لم تتوان في دق ناقوس الخطر، من خلال عقد ثاني اجتماع لتجديد قلقها المتزايد إزاء الغموض الذي يلف الفريق، في غياب أي خطوة جادة تعكس إرادة الإدارة في تشكيل فريق قوي، بإمكانه تجسيد تطلعات الجماهير الرياضية المحلية.
وحذرت اللجنة من عواقب سياسة الصمت لزعطوط وإسقاطاتها على مصير البوبية، وفق تأكيدات رئيسها زاكي بلوناس الذي تحدث نيابة عن الأنصار وبنبرة حادة يطبعها التحسر، مؤكدا في تدخل مباشر على حسابه في الفايسبوك بقوله:» ما عسانا أن نقوله اليوم سوى مطالبة زعطوط بتحمل مسؤولياته، والقيام بانتدابات نوعية بعيدا عن البريكولاج، لأن الأسماء التي وضعها في مفكرته ليست في مقام المولودية. لذلك، فإن لجنة الأنصار، ورغم رفضها التدخل في صلاحيات الإدارة، إلا أنها تخير زعطوط، بين الإسراع في جلب لاعبين معروفين أو ترك مقاليد التسيير».
وبشأن العارضة الفنية، فإن لجنة الأنصار لم تعارض استقدام المدرب لمين زموري ولو بشروط، مثلما أكده بلوناس:» الكثير من الفاعلين في الفريق يطالبون باللجوء لخدمات المدرب زموري، الذي منح موافقته لحمل المشعل. نحن نأمل في أن تستجيب الإدارة لرغبة الجماهير بانتداب هذا المدرب، لكن عليه تحمل مسؤوليته، مثله مثل زعطوط  المطالب بمصارحة الأنصار، إن كانت له القدرة على قيادة الفريق نحو الصعود الذي لا بديل عنه، وإلا سنضطر لسحب الثقة منه بالطرق القانونية».
م ـ مداني

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com