سارع نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، للرد بطريقته الخاصة على من يروجون لإشاعة خلافه مع زميله في المنتخب الوطني بغداد بونجاح، بسبب ما حدث خلال مباراة الخميس الماضي أمام منتخب جيبوتي، في لقطة ضربة الجزاء التي نفذها مهاجم السد القطري، رغم إصرار القائد على أن تكون من نصيبه، كونه بات المنفذ الأول بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، عقب ما حصل مع بونجاح في ركلة مباراة كوت ديفوار التي أضاعها، والتي تسببت في الانتظار إلى غاية الاحتكام للأوقات الإضافية وركلات الترجيح.
وقام محرز بنشر صورة له مع بونجاح، وبعض زملائه في المنتخب الوطني، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وهم يتبادلون أطراف الحديث، في خرجة تؤكد اللحمة الكبيرة الموجودة بين عناصر المنتخب الوطني في عهد بلماضي، والتي كانت وراء النتائج المبهرة المحققة على مدار آخر ثلاث سنوات.
ويرفض محرز أن يكون سببا في افتعال أي مشاكل في بيت المنتخب، بل هو حريص على تقديم صورة جميلة عن دوره كقائد، ولذلك سارع في الرد على مروجي الإشاعات، خاصة وأن الخضر تنتظرهم مباراة مهمة أمام بوركينافاسو هذا الثلاثاء.
وتلقى رياض محرز ثناء الناخب الوطني في الندوة الصحفية، التي أعقبت مباراة جيبوتي، لتعامله الاحترافي مع زميليه في المنتخب الوطني إسلام سليماني وبغداد بونجاح، أين منح الركلة الأولى للاعب ليون، من أجل رفع حصيلته التهديفية والاقتراب من تحطيم الرقم التاريخي لأفضل هداف مع الخضر، فيما تنازل عن الركلة الثانية لصالح بونجاح، الذي أراد أن يهدي ابنه الأول شاهين هدفا.
سمير. ك