لا يزال الغموض يكتنف مستقبل نادي التلاغمة، رغم أن آخر أجل لوضع ملف الانخراط على مستوى رابطة الهواة يوم الأربعاء القادم 15 سبتمبر، إلا أن الفريق لم يؤكد بعد انخراطه، خاصة وأن الرئيس توفيق بوضياف استقال من منصبه، بسبب الوضعية المالية الصعبة التي يعيشها النادي، حيث لم يتلق الإعانات منذ مدة طويلة، وهو ما جعل مهندس الصعود إلى القسم الثاني، يلجأ للاعتماد على ماله الخاص أو الاقتراض من بعض الأشخاص المحيطين به، ما شكل عليه عبئا ثقيلا، خاصة وأن الفريق يعاني من الديون.
وحسب مصادر مقربة من إدارة النادي، فإن المسيرين يرفضون العودة ويربطون ذلك بتسوية مشكلة الإعانات، وهو ما يضع الفريق على حافة الأزمة، وقد تذهب تضحيات السنوات الماضية هباء منثورا، وهو ما لم يتقبله الأنصار، الذين يطالبون بإيجاد الحلول في أسرع وقت ممكن، وهو ما وقفنا عليه في مجمل تعليقاتهم في الصفحة الرسمية للنادي.
من جهة أخرى، فإن عدة عناصر رسمت مغادرتها للفريق، في صورة متوسط الميدان كركود، الذي انتظر اتصالا من طرف الإدارة، غير أن الرئيس بوضياف كان صريحا معه، عندما أخبره بأنه في الوقت الراهن بعيدا عن أسوار الفريق، ما جعل كركود يوقع لمصلحة مولودية قسنطينة، مثلما أكدته مصادر مقربة من اللاعب، والحال كذلك بالنسبة للمهاجم غزالي، المنضم إلى فريق اتحاد الشاوية.
وفي السياق ذاته، فإن المدرب رابح زمامطة هو الآخر، لم يتلق مستحقاته العالقة لفترة طويلة، غير أن علاقته الجيدة مع الرئيس بوضياف جعلته يلتزم الصمت، خاصة وأن ثقته كبيرة فيه، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، والتي يتمناها الأنصار أن تكون مليئة بالأخبار السارة، خاصة وأن الفريق قدم مشوارا طيبا في الرابطة الثانية. حمزة.س