شهدت فترة الانتقالات الصيفية رحيل عدد معتبر من لاعبي البطولة المحترفة، صوب بعض الدوريات الأوروبية والعربية، إذ غادر لحد الآن 22 لاعبا، في انتظار غلق الميركاتو الصيفي في البلدان العربية والخليجية، عكس سوق الانتقالات في أوروبا الذي أسدل عنه الستار رسميا بتاريخ 31 أوت الماضي.
وتواصل رحيل لاعبي البطولة المحلية، بعد هجرة عدد معتبر من الأسماء في السنوات الأخيرة صوب البطولة التونسية، وبعض الدوريات الخليجية.
وغادر لحد الآن 22 لاعبا البطولة المحلية، حيث احترف بدوريات أوروبا سبعة عناصر، بداية بثلاثي نادي بارادو آدم زرقان ( شارل لوروا البلجيكي) وعبد القهار قادري (كورتري البجيكي) ونعيجي زكريا (بو الفرنسي)، مرورا بثنائي وفاق سطيف حسام غشة (أنطاليا سبور التركي) ومحمد الأمين عمورة ( لوغانو السويسري)، وصولا إلى لاعب شبيبة سكيكدة حميدي المنتقل إلى نادي شكوبي المقدوني، فيما اختارت سبعة أسماء أخرى الانتقال إلى دوريات مغاربية (تونس والمغرب)، وكان نادي النجم الساحلي التونسي أكبر المستفيدين، من خلال التعاقد مع ثلاثة لاعبين جزائريين، ويتعلق الأمر بكل من ظهير وفاق سطيف لعوافي ومدافع مولودية وهران مصمودي وبن يوسف في صفقة انتقال حر، أما نادي الإفريقي، فقد تعاقد مع الظهير الأيسر لمولودية الجزائر لعمارة.
بالمقابل، توجهت ثلاثة عناصر صوب البطولة المغربية، ويتعلق الأمر بنصر الدين زعلاني لاعب شباب قسنطينة، وظهير شبيبة القبائل وليد بن شريفة، اللذين وقعا مع نادي خريبقة الصاعد الجديد، فيما التحق الموهبة سوياد لاعب كناري جرجرة بمولودية وجدة، ليكون إلى جانب المدرب الجزائري نبيل نغيز.
وبخصوص بقية الأسماء التي غادرت بطولتنا المحلية، فهناك من اختار الدوري السعودي، على غرار كل من إسلام شحرور، المنضم لنادي الخلود وسفيان خليلي الذي أمضى لنادي أحد وهداف البطولة المحترفة أمير سعيود الذي فضل نادي الطائي، فيما وقع الحارس أسامة ليتيم مع نادي العين، بالمقابل، توجهت ثلاثة عناصر صوب الدوري العراقي، في سابقة من نوعها، ويتعلق الأمر بكل من مهاجم جمعية عين ملية أمين حامية المنضم إلى الديوانية، وهداف شباب قسنطينة عبد الحكيم أمقران، الذي التحق بنادي الشرطة، ناهيك عن لاعب وداد تلمسان طويل الهواري، الذي وقع لصالح النادي العراقي المعروف الزوراء.
جدير بالذكر أن هداف شبيبة القبائل رزقي حمرون، قرر خوض تجربة بالدوري المصري من بوابة نادي فارو، الذي فضله على الكثير من العروض المحلية المغرية، وفي مقدمتها عرض شباب قسنطينة الذي كان مستعدا لمنحه راتبا في حدود 250 مليون سنتيم، شأنه في ذلك شأن البطل شباب بلوزداد الذي أبدى اهتماما كبيرا بخدماته، غير أنه فضل مغادرة البطولة المحلية باتجاه تحد جديد.
سمير. ك