يسعى رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، لتدعيم طاقمه المسير ببعض الكفاءات من أبناء الفريق، وذلك لإعطاء أكثر فعالية وتكامل للعمل الإداري، في ظل التحديات المطروحة والتي تستوجب تضافر الجهود، حيث عمد إلى اللجوء لخدمات البعض من الحرس القديم، وهم خزندار وفرحي كمال وتوفيق حليس، غير أنهم رفضوا العرض لاعتبارات شخصية.
وفي سياق ذي صلة، قرر زغينة إسناد رئاسة فرع كرة القدم لفؤاد بوهيدل، خلفا لزين العابدين فريوة، نظرا لخبرته في مجال التسيير، مع ترسيم عبد الوهاب يفصح مناجيرا عاما للفريق، في انتظار استكمال عملية إعادة الهيكلة التي شرع فيها، سيما بخصوص المناصب الشاغرة، على غرار منصبي نائب الرئيس وأمين المال.
وبالموازاة مع ذلك، وجدت الإدارة بعض الصعوبات في تحضير ملف الانخراط للمشاركة في البطولة، وهذا قبل 4 أيام من انقضاء الآجال المحددة، حيث عجزت عن استخراج بعض الوثائق الإدارية، بغض النظر عن توفير حقوق الانخراط والمقدرة بمبلغ 220 مليون، الأمر الذي يعكس حدة المعاناة، التي لم تقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل امتدت إلى عملية الانتدابات.
وفي هذا الصدد، تراجعت الإدارة عن موافقتها لمنح أجرة شهرية واحدة لسبعة ركائز من مستحقاتهم العالقة، مقابل الاحتفاظ بهم، ما جعل الأمور تعود لنقطة الانطلاق أمام الرفض القاطع لرفقاء بيطام عبد المالك، للبقاء دون الحصول على جزء من مستحقاتهم للموسم الماضي، في وقت يواصل مناجير الفريق رحلة البحث عن لاعبين جدد، بإمكانهم تقديم الإضافة المطلوبة في مقدمتهم مسعود ميدون من الموك، مع وضع حاج عيسى خارج الحسابات.
للإشارة، فإن لجنة معاينة الملاعب، رفضت اعتماد ملعب سفوحي خلال زيارة ميدانية قامت بها أول أمس، حيث دونت عديد التحفظات يجب معالجتها قبل زيارتها الثانية، المقررة بعد أسبوعين
تحسبا لتأهيله. م ـ مداني
