خرج مدرب منتخب بوركينافاسو كامو مالو بتصريح فيه أكثر من دلالة، عندما تحدث عن ضعف الجهة اليمنى من دفاع المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه ركز في التحضيرات الخاصة باللقاء، الذي لعب الثلاثاء الماضي، عن البحث عن كيفية اختراق دفاع الخضر من الجهة اليسرى للهجوم.
وأكد التقني مالو في تصريحات لموقع «فاسو نت»، أن مباراة النيجر كانت أصعب من مواجهة المنتخب الوطني، بالنظر إلى عدة اعتبارات، في إشارة واضحة لرغبته في نقل الضغط إلى معسكر الخضر، المنافس الأول له على تأشيرة التأهل إلى مونديال قطر 2022، حيث قال:« كنا ندرك جيدا بأن الجهة اليمنى من دفاع المنتخب الجزائري، هي الحلقة الأضعف، وهو ما ركزنا عليه في التدريبات، بدليل هدف التعادل جاء من الجهة اليمنى».
وأضاف:« بالنسبة لي مباراة النيجر كانت الأصعب مقارنة بمواجهة الجزائر، خاصة وأنها الأولى بالنسبة لي كناخب وطني في تصفيات المونديال، إلى جانب التغييرات التي طرأت على التشكيلة، في ظل غياب عدة عناصر بسبب الإصابة، كما أن اللقاء الأول منحنا دفعة معنوية إضافية، ولم نعش أي ضغط بل العكس تماما الضغط كان في معسكر الجزائر».
من جهة أخرى، سيستفيد الناخب الوطني جمال بلماضي من عودة الظهير الأيمن الأساسي يوسف عطال في مواجهتي النيجر، بعد أن استأنف التدريبات مع فريقه نيس، في انتظار معاينة مدرب الخضر للظهير الأمين في صفوف نادي كليرمون فوت زدادكة، الذي سيكون على موعد اليوم مع مباراة قوية أمام فريق باريس سان جيرمان.
وكانت الجهة اليمنى، تشغل بال بلماضي في التربص الأخير، بدليل توجيهه الدعوة لثلاثة لاعبين، قبل أن يعتمد على مدافع نادي كريليا سوفيتوف الروسي مهدي زفان، غير أن هذا الأخير خسر بعض النقاط، خاصة في مواجهة بوركينافاسو. حمزة.س