كشف موقع «أفريك سبور»، أن قائد الخضر رياض محرز، سيحلّ ثانيا في سباق المنافسة على الكرة الذهبية الإفريقية، التي سيتوّج بها بشكل شبه رسمي الحارس الدولي السنغالي إدوارد ميندي، الفائز مع ناديه تشيلسي الإنجليزي، بدوري أبطال أوروبا.
وأشار ذات الموقع، أن المنافسة على لقب أفضل لاعب في القارة السمراء، ستكون محصورة بشكل كبير بين نجوم الدوري الإنجليزي، أي ما بين لاعب الخضر رياض محرز والمصري محمد صلاح والسنغالي إدوارد ميندي، ولو أن الأخير الأوفر حظا في اعتلاء منصة التتويج، نظير لإنجازه الرائع مع نادي تشيلسي، ناهيك عن دوره الفعال رفقة المنتخب السنغالي متصدر لائحة المنتخبات في القارة السمراء.
وأكد ذات المصدر، أن الحارس ميندي سيكون بنسبة كبيرة هو المتوج النهائي بالكرة الذهبية الإفريقية، نظرا للموسم الأسطوري الذي عاشه من الناحية الشخصية مع تشيلسي، وقاده فيه للتتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، فيما سيحل رياض محرز في المركز الثاني بين أبرز المرشحين على حساب قائد الفراعنة محمد صلاح، باعتبار أن مدلل أنصار الخضر أسهم بشكل كبير في تتويج مانشيسر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي، والوصول كذلك إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد أهدافه الثلاثة الحاسمة، في مرمى باريس سان جيرمان برسم الدور نصف النهائي.
ومما لا شك فيه هو أن تتويجات السيتي، منحت محرز الأفضلية على منافسه المصري، رغم أن محمد صلاح كان هداف نادي ليفربول الموسم الماضي، وثاني أفضل هدافي الدوري الإنجليزي بفارق هدف وحيد عن هاري كين نجم توتنهام هداف المسابقة، إلا أنه لم يتحصل على أي ألقاب جماعية مع فريقه، مما أضعف حظوظه، على عكس محرز الذي كان قادرا على الظفر بالكرة الذهبية، لو ابتسمت له الكأس ذات الأذنين التي اختارت في آخر المطاف الغريم تشيلسي، وهو ما صب في صالح الدولي السنغالي إدواردو ميندي، الذي يعد من خيرة حراس المرمى في أوروبا، بعد أن كانت مسيرته مهددة بالتوقف، عندما كان ينشط في فرنسا.ويأمل محرز في الفوز بالكرة الذهبية للمرة الثانية في مشواره، بعد تلك التي نالها سنة 2016، عقب قيادته نادي ليستر سيتي للفوز بلقب البريميرليغ، ولو أن حظوظه هذه المرة تبدو ضئيلة مقارنة بالحارس ميندي، في انتظار المنافسة على لقب الأفضل في 2022، ولن يكون له ذلك سوى بالتأهل إلى مونديال قطر والحفاظ على التاج القاري بالكاميرون، في مأمورية لن تكون سهلة بالنسبة لصاحب القدم اليسرى السحرية، الذي تعلق عليه الآمال لإسعاد الجماهير الجزائرية.
سمير. ك
