تحوّل إسماعيل بن ناصر إلى خيار ثالث على مستوى وسط الميدان الدفاعي في فريقه أسي ميلان الإيطالي، بدليل ما قام به المدرب بيولي في لقاء لازيو الأخير، عندما أقحم متوسط ميدان الخضر لتعويض الخروج الاضطراري لزميله باكايوكو، الذي بدوره دخل بديلا لفرانك كيسي، في خرجة تطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة وأن بن ناصر كان في الأمس القريب فقط، يعتبر ركيزة في كتيبة الميلان.
ويرى أهل الاختصاص في إيطاليا، إلى أن بن ناصر ذهب ضحية الإصابة التي عانى منها مع بداية الموسم، والتي تعرض لها في فترة التحضيرات الصيفية، وهو ما استغله الدولي الإيطالي لأقل من 21 سنة، تونالي، الذي نجح في كسب مكانة أساسية، كما أنه يقدم مستويات مقبولة في البطولة، وهو ما انعكس سلبا على بن ناصر، الذي وجد نفسه في وضعية صعبة للغاية، ما أثر بشكل كبير على مستواه خاصة مع المنتخب الوطني، حيث لم يظهر بالأداء المعتاد في مواجهتي جيبوتي وبوركينافسو، ما جعل الناخب الوطني جمال بلماضي، يوجه رسالة لجميع اللاعبين بعد نهاية مباراة الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر، أين طالبهم بضرورة القتال للظفر بمكانة مع أنديتهم، لأنه يدرك جيدا مدى تأثير الابتعاد عن المنافسة الرسمية.
وفي السياق ذاته، تطالب أنصار ميلان المدرب بيولي لإعادة بن ناصر إلى حساباته، خاصة وأنها تدرك جيدا بأن تواصل وضعية متوسط ميدان الخضر على هذا الحال، قد يكون لها تأثير سلبي على الحالة النفسية للاعب، وقد يلجأ إلى طلب الرحيل وتغيير الأجواء، بعد أن فضل الاستقرار، بعد العروض الكثيرة التي وصلته من طرف عديد الأندية، في صورة مانشستير سيتي وريال مدريد وباريس سان جيرمان.
حمزة.س
