لأجل السنافر.. سأغيب عن تربص منتخب بلدي المقبل !
أكد الوافد الجديد على بيت السنافر مارسيلان كوكبو، بأنه لن يغادر فريقه الجديد للمشاركة مع منتخب بلده البنين، خلال المعسكر الإعدادي المرتقب شهر أكتوبر، خاصة بعد الترخيص الذي تحصل عليه من طرف المسؤولين، مشيرا في حواره مع النصر من تونس، بأنه يتطلع للكثير من الأمور خلال تجربته الجديدة، كما تحدث عن المنتخب الوطني، وسقوطه في مناسبة وحيدة أمام منتخب بلده.
كيف هي أحوالك وما هو جديدك، خاصة وأن الجميع في انتظار قدومك إلى قسنطينة، للالتحاق بفريقك الجديد الشباب..
مرحبا بكم أنا في صحة جيدة، وكل أموري على أحسن ما يرام، وعن انتظار قدومي إلى قسنطينة، فأنا على علم بذلك، خاصة وأنني تأخرت في الانضمام إلى تشكيلة فريقي الجديد، ولكن الأمور كما تعلمون خارجة عن نطاقي، كوني كنت عالقا بالبنين، بعد مشاركتي مع منتخب بلدي في تصفيات المونديال، إذ لم أتمكن من إيجاد رحلة، بسبب قيود السفر التي فرضتها جائحة كورونا، غير أن الإشكال عُولج أخيرا، وأنا الآن متواجد بتونس منذ أيام، حيث أخضع للحجر الصحي، على أن أكون بداية من نهار الغد (الحوار أجري عشية الخميس ) في قسنطينة، ولو أنني أخشى عدم السماح لي بالمغادرة إلى ما بعد انقضاء الفترة المحددة (10 أيام)، على العموم سألتحق بالفريق عاجلا أم آجلا، وسأكون تحت تصرف الطاقم الفني، طيلة التربص الثاني.
نفتخر كوننا المنتخب الوحيد الذي هزم أشبال بلماضي
إذن لا تفكر في المشاركة مع منتخب بلدك في فترة التوقف الدولي المقبلة، المقررة بداية شهر أكتوبر الداخل ؟
لا يمكنني الغياب أكثر من هذا عن فريقي الجديد شباب قسنطينة، ولذلك لقد تحدثت مع الناخب البنيني، وطلبت رخصة بالغياب عن المعسكر الإعدادي المقبل، والحمد لله لقد تفهم موقفي، ولن يوجه لي الدعوة للمشاركة في الجولتين المقبلتين، وبالتالي سأكون تحت تصرف المدرب الشريف حجار، كما ستكون الفرصة سانحة للتعرف على المجموعة، تحسبا لبدء الموسم الذي نتطلع فيه لأشياء جميلة.
هل تحدثت مع حجار أم ليس بعد وما رأيك في المجموعة المشكلة لفريقك الجديد؟
لم أتحدث مع أي مسؤول في شباب قسنطينة لحد الآن، وتواصلي مع أسرة الفريق كان عن طريق مناجيري الذي وكلته قصد القيام بكل شيء، والحمد لله الأمور سارت معنا بشكل سلس، ولقد أمضيت عن طريق البريد الالكتروني، في انتظار التحاقي بالفريق والتحدث مع المدرب الشريف حجار الذي أعرفه، كما لي معرفة ببعض العناصر المشكلة لفريقي الجديد، على غرار زميلي في شباب بلوزداد عيبود وبلحول، على العموم لدي ثقة كبيرة في المجموعة، وبحول الله سننافس على الألقاب، خاصة وأننا سنكون مدعومين في مباريات الموسم المقبل بجماهيرنا العريضة التي أعرفها جيدا، بحكم مشاهدتي لعديد الفيديوهات، كما أن تواجدي بالجزائر، جعلني آخذ نظرة شاملة عن عديد الفرق المحلية، خاصة العريقة منها في صورة شباب قسنطينة.
لم أسرح من بلوزداد وخلافي مع المدرب وراء مغادرتي
ما هي أهدافك مع السنافر ؟
قبل الحديث عن المغامرة الجديدة، أود العودة إلى ما حدث معي في شباب بلوزداد، الفريق الذي توجت معه بثنائية «السوبر» والبطولة الموسم الماضي، لقد كان موسمي في بدايته مثاليا، وكنت أشارك بانتظام، وأسجل الأهداف، ولكن بسبب خلافي مع المدرب، لأسباب تتعلق بالتزاماتي مع منتخب بلدي تغيرت المعطيات، وتحولت إلى عنصر غير مرغوب فيه، ولذلك اخترت الرحيل بمحض إرادتي، وليس كما يتحدث البعض ممن روجوا لخبر تسريحي، لقد كنت محط أطماع عدة فرق كبيرة في الجزائر، ولكنني اخترت شباب قسنطينة بسبب المشروع الرياضي لهذا الفريق، الطامح للمنافسة على الألقاب، خاصة مع عودة الأنصار إلى المدرجات، بداية من الموسم الجديد.
هل تعد جماهير الشباب بتسجيل الكثير من الأهداف ؟
مهمتي تسجيل الأهداف، ولكن لن أعدهم بشيء، سوى أنني سأبلل القميص وسأقدم كل ما أملك في سبيل إسعادهم، أنا لاعب أحب التحديات، وسأنجح في ترك بصمتي في فريق الشباب، الذي يتوفر على كافة المؤهلات للمنافسة على الألقاب.
أحلم بالمشاركة في مونديال قطر والتتويج بالألقاب مع السنافر
منتخب البنين يحتل صدارة الترتيب في مجموعته ضمن تصفيات المونديال، هل تملكون المؤهلات للتأهل إلى محفل قطر ؟
نمتلك مجموعة لا بأس بها، ويكفينا فخرا أننا المنتخب الوحيد الذي أطاح بتشكيلة المدرب جمال بلماضي، فمنذ الهزيمة معنا في عام 2018، لم يتذوق زملاء محرز أي خسارة على مدار ثلاث سنوات كاملة، ما مكنهم من الفوز بكان 2019 والوصول إلى 29 مباراة دون خسارة، نحن نحتل الصدارة مناصفة مع منتخب تانزانيا ضمن مجموعتنا، ونتطلع للبقاء في المقدمة والعبور للدور التصفوي المؤهل لمونديال قطر، فهذا حلمي وحلم كافة زملائي، وآمل أن يكون الموسم الجديد فأل خير علي، وأوفق مع منتخب بلدي وخلال تجربتي مع السنافر.
حاوره: سمير. ك